يفاخر بعض المطبلين للنظام المصري الحالي بكون مصر أصبحت محطة لاستقبال العديد من السياسيين الدوليين كالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي وصل إلى مصر الاثنين 7/21،
لم تفاجئنا أنباءُ إجلاء نصارى الموصل - رغم مرارتها - عن ديارهم ومنازلهم متوجهين إلى سهل نينوى وإقليم كردستان فراراً بأرواحهم، قبل انتهاء المهلة التي حددها لهم "تنظيم الدولة" في الساعة الثانية عشرة من ظهر يوم السبت الموافق 19 تموز/يوليو 2014 فيما يُسمَّى (بوثيقة المصير) التي تـُلِيت بنودُها خلال خطب الجمعة في مساجد المدينة. حيث خُيِّروا بين اعتناق الإسلام، أو دفع الجزية، أو الخروج من المدينة بالملابس التي تسترهم فحسب ودون أن يحملوا شيئاً من أموالهم أو ممتلكاتهم، فليس "بينهم وبين التنظيم بعد ذلك إلا السيف"..!
منذ أن بدأ الهجوم الوحشي لكيان يهود على غزة، أصبحت القضية الفلسطينية مدار حديث الكثير من الدول والجماعات والأفراد، والكل يتحدث عنها من وجهة نظره الخاصة به، فرئيس وزراء هولندا مارك روتي، على سبيل المثال، أبدى تأييده لما يسمى بـ(إسرائيل) في حربها على غزة، وأن لها الحق في الدفاع عن نفسها وحماية مواطنيها، بينما رئيس وزراء هولندا السابق دريس فان أخت، فقد أيد القضية الفلسطينية ولكن لدوافع إنسانية بحتة. أما غيرهم من السياسيين وصناع الرأي العام فقد أدلوا برأيهم حول الصراع في فلسطين عبر وسائل الإعلام المختلفة والبيانات. وكان ملاحظا أن البعض يناصر (إسرائيل) والبعض الآخر يناصر القضية الفلسطينية.
نشر موقع سنتر ثوتس "مركز الفكر" مقالا لتيماثي كوتس، طالب في جامعة مكواري متخصص في العلاقات الدولية، بعنوان "لا تحظروا حزب التحرير"، جاء هذا المقال ردا على ما نشر قبل أيام في صحيفة ذي ديلي تلغراف، من سعي حكومة ابوت الأسترالية لتغيير قوانين مكافحة الإرهاب الحالية، بهدف حظر جماعات مثل حزب التحرير. وما سيترتب على ذلك من توسيع تعريف الإرهاب، ليشمل الداعمين أو المدافعين عن الإرهاب بشكل عام.
نشر موقع ريديو فري يوروب خبرًا، جاء فيه أنّ محكمة في أكبر مدينة في كازاخستان "الماتي" حكمت على خمسة أعضاء من حزب التحرير بالسجن لمدد تتراوح بين ست سنوات وسبع سنوات ونصف السنة. وأضاف الموقع أنّ المحكمة وجدت الأعضاء مذنبين بتهمة التحريض على الكراهية الدينية أو العرقية وبوجود نية للإطاحة بالنظام الدستوري وبالترويج للإرهاب.
نقلت وكالة إنترفاكس الروسية عن الشرطة الأوزبكية أمس الخميس، خبرا حول اعتقال مجموعة من النساء اللواتي ينتمين لحزب التحرير في أوزبكستان. مضيفة أنّ النساء استعملن مواقع التواصل الاجتماعي لتوسيع عملياتهن ولحصول على اتباع جدد. وأفادت الشرطة أنّ النساء كن يعملن في عدد من المناطق في طشقند.