انتهى المؤتمر الدولي لـ[مكافحة الإرهاب] المنعقد ببغداد في 13 آذار 2014 وعلى مدى يومين بتوصيات فضفاضة وغير ملزمة على أرض الواقع، كاعتماد يوم عالمي لتخليد ضحايا الإرهاب، وتفعيل الاتفاقيات الإقليمية والدولية المتعلقة بمكافحة الإرهاب، وتطوير القوانين الوطنية، وتعزيز حقوق الإنسان وفق المعايير الدولية، وإعداد برامج تربوية وثقافية تستهدف تحصين الشباب من التطرف الفكري والثقافي الذي ينمي ظاهرة الإرهاب
ضمن حملة ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا﴾ قام حزب التحرير اليوم الجمعة 14/3/2014م بمخاطبة المسلمين في العديد من المساجد في الأردن وذلك من خلال خطب الجمعة وكلمات بعد صلاة الجمعة داخل المساجد وخارجها ووقفات
في 27 شباط/فبراير اقتحم مسلحون مجهولون مباني الدولة الحكومية، وفي أنحاء شبه الجزيرة تسرح القوات الروسية بحرية، وبشكل مستمر ومتواصل ترد أنباء عن احتلال المقرات العسكرية والمدنية على حد سواء.
عرضت صحيفة "تليجراف" البريطانية الأحد 9 آذار/مارس 2014م فيديوهات مسربة من داخل السجون المصرية، واصفة إياها بأنها تكشف الحالة المزرية في هذه السجون، كما تكشف تعرض المعتقلين للتعذيب الممنهج داخل السجون لتشابه وسائله وأساليبه، ومن يستمع لشهادات المعتقلين المؤلمة يدرك تماما عودة الدولة البوليسية، فلا مذكرة اعتقال صادرة من النيابة، ولا تحقيقَ، ولا اعتبارَ لحرمة البيوت، ولائحة التهم جاهزة ومُعدَّة سلفا، وما على المعتقل سوى التوقيع عليها تحت سياط التعذيب والتهديد بإحضار الوالدة واغتصابها كما ورد في شهادة أحد المعتقلين
تشتد الهجمة على المسلمين في سوريا مباشرة من قبل الغرب وبالواسطة من قبل أذنابهم من حكام المسلمين، ويشهد المسلمون فيها حالة من الإجرام قل نظيرها إلا في بلاد المسلمين الأخرى كالشيشان والعراق وأفغانستان ووسط أفريقيا وبورما... وهذا الواقع الثقيل يذكرنا بقوله تعالى: ﴿وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ﴾، ويذكرنا بقصة أصحاب الأخدود. فما يجترئ عليه أعداء الله من إعلان العداء السافر للإسلام ونعته بدين الإرهاب، وما يسومون به المسلمين من سوء العذاب إنما هو بسبب الخوف من عودتهم الحميدة إلى دينهم، ومطالبتهم بمبعث عزهم "دولة الخلافة الراشدة" التي بها وحدها يُعَزُّ الإسلام وأهله، ويُذَلُّ الكفر الغربي وأهله. فالغرب الرأسمالي الكافر له تجربته المـُرَّة مع الحكم بالإسلام وظهوره بالدعوة والجهاد، وهو الذي يقود هذه الحملة الشرسة التي تكشف عن مدى كراهيته للإسلام، وعن مدى خوفه من عودته إلى مسرح الحياة، ووحش دمشق في هذه الحرب الشرسة على الإسلام ليس إلا كلب تهويش.
في الصباح الباكر من 25 شباط/فبراير 2014 قام ضباط من وزارة الداخلية وجهاز الأمن الفيدرالي بعمليات بحث شاملة في بيوت المسلمين في دايورتيلي في بشكيريا. وهكذا فقد بدأت قضيةُ تلفيقٍ جنائية أُخرى ضد حملة الدعوة من شباب حزب التحرير