بيان الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان لإطلاق حملة دعاية المؤتمر العالمي "طوق النجاة"
يعقد حزب التحرير مؤتمراً عالميا في السودان بعنوان : " طوق النجاة: رؤية إسلامية صادقة حول المعالجات الصحيحة لمشاكل السودان دون انتكاسات الربيع العربي"وذلك بمشيئة الله يوم السبت 2014/05/03 في ولاية السودان.
برز على الساحة الصحفية مجموعة من الصحفيين يُعَّرفون أنفسهم بأنهم متخصصون في الحركات الإسلامية، وأنهم أعلم الناس بشؤونها، وأخبر الناس بأحوالها؛ ظاهرها وباطنها. وغالبًا ما يكون هؤلاء المتخصصون-إلا من رحم ربي-؛ إما كانوا أعضاء في إحدى هذه الحركات يوما ما، ولكنهم تركوها وانقلبوا بقدرة قادر لمنظرين يهاجمون وينتقدون ليس فقط هذه الحركات، بل وربما أفكار وأحكام الإسلام ذاتها!. وإما هم صحفيون تربوا في مطابخ العلمانية، فكانت تفوح منهم رائحة العلمانية ونتنها في كل كلمة يقولونها أو كل انتقاص يوجهونه لتلك الحركات، والمستهدف في النهاية هو ضرب الإسلام وأحكامه كنظام سياسي، مختبئين وراء الادعاء بأنهم ينتقدون حركات سياسية تقوم على أساس الإسلام وأن الإسلام لم يكن أبدا مستهدفا!.
مناظرة حول مفهوم أهل الذمة بين الأستاذ أحمد القصص والدكتور جورج مسوح
قال حسام خضر، القيادي في حركة "فتح" لـ "عربي 21": "إن السلطة الفلسطينية التي جاءت نتاج اتفاقيات "أوسلو" مجرد مشروع اقتصادي أمني يستفيد منه 5% من قيادات منظمة التحرير، ومشروع أمني يخدم سائر "الإسرائيليين"، وأضاف: "لقد تم إلحاق المؤسسة الأمنية الفلسطينية تماماً بالمؤسسة الإسرائيلية، حيث أن هذا الإلحاق تم في اتجاه واحد"، منوهاً إلى أنه: "من حق المؤسسة الأمنية (الإسرائيلية) الحصول على كل المعلومات التي تريدها من أجهزة السلطة الفلسطينية الأمنية، في حين أن هذه الأجهزة ليس بإمكانها الحصول على أية معلومات من "إسرائيل".
نظّم حزب التحرير / ولاية باكستان مسيرات عديدة في جميع أنحاء البلاد ضد الوجود الأمريكي ولوضع حدٍّ له، وقد انضم إلى هذه المسيرات المئات من الناس، حملوا فيها لافتات كتب عليها: "استعادة الأمن ليس ممكنا عن طريق التفاوض أو العمليات العسكرية، بل بإغلاق السفارة الأمريكية وملاحقة شبكة ريموند ديفيس"، و"ستنتهي موجة التفجيرات في البلاد بالقضاء على شبكة ريموند ديفيس"، و"الديمقراطية هي الوصي على الهيمنة الأمريكية، بينما الخلافة هي درع المسلمين".