إسهاماً في توضيح الرؤية الصحيحة من وجهة نظر الإسلام والتي يجب أن تسلكها الأمة نحو بناء الدولة صناعياً، كانت هذه المحاضرة للعالم والمفكر والسياسي القدير، عطاء بن خليل أبو الرشتة، أمير حزب التحرير، والذي كان حينها ناطقا رسمياً باسم الحزب.
المحاضرة ألقيت في مؤسسة عبد الحميد شومان في عمان-الأردن بتاريخ 18/9/1990م
أميرنا المحبوب حفظك الله ورعاك وفتح على يديك،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ (جَاءَ رَجُلٌ مِنْ خَثْعَمَ إلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : إنَّ أَبِي أَدْرَكَهُ الْإِسْلَامُ وَهُوَ شَيْخٌ كَبِيرٌ لَا يَسْتَطِيعُ رُكُوبَ الرَّحْلِ ، وَالْحَجُّ مَكْتُوبٌ عَلَيْهِ أَفَأَحُجُّ عَنْهُ ؟ قَالَ: أَنْتَ أَكْبَرُ وَلَدِهِ ؟ قَالَ: نَعَمْ ، قَالَ: أَرَأَيْتَ لَوْ كَانَ عَلَى أَبِيكَ دَيْنٌ فَقَضَيْتَهُ عَنْهُ أَكَانَ يُجْزِي ذَلِكَ عَنْهُ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَاحْجُجْ عَنْهُ) رواه أحمد والنسائي بمعناه
انحنى رئيس وزراء باكستان المنتظر (نواز شريف) أمام الهند حتى قبل قَسَمه لليمين الدستوري! وذلك تحت نظر وسمع العميل الأساسي للولايات المتحدة في باكستان (كياني). وبالتالي فإنّ نظام كياني/شريف قد أثبت بالفعل أنّه هو الفارس الجديد لحصان أميركا (الديمقراطية) في باكستان، وهو الخلَف الحقيقي لنظام مشرّف/عزيز وكياني/زرداري. ففي حديثه مع الصحفيين الأجانب، أرسل نواز شريف دعوة إلى رئيس وزراء الهند لحضور حفل اليمين الدستوري، وكان قد صرّح قبل ذلك على قناة تلفزيون هندية بأنّه سيزور الهند سواء وجّهت له دعوة من الهند أم لم توجه.
بعد أن حقق الثائرون في ثورة الشام انتصارات وتقدّمًا واضحًا للعيان في قتالهم لكتائب الطاغية أسد على امتداد واسع من أرض سوريا، بما في ذلك منطقة حمص والقصير وريفهما، دفع (حزب الله) بالآلاف من مقاتليه ليُمعِنوا قتلًا في الثائرين بهدف انتزاع قرى ومناطق لمصلحة الكتائب الأسدية تمهيدًا لإحكام الطوق على القصير وحمص الذبيحة التي يضع الطاغية في حساباته احتمال أن تكون جزءًا من المنطقة التي يلوذ بها إن حُرِّرت دمشق من رجسه ورجس شبيحته.وكان ملاحَظًا أن الحلف الأمريكي الإيراني قد عمد قبيل هذا الهجوم الذي نفذه (حزب الله) إلى إشغال الساحة اللبنانية بملهاة تُسمّى استقالة الحكومة وتكليف رئيس جديد تسمّيه السعودية وتشكيل حكومة جديدة في محاولة منهم لامتصاص الغضب المتصاعد لدى المتفاعلين مع الثورة من أهل لبنان
عن الشام وثورتها، نقلاً عن صفحة أمير حزب التحرير على الفيس بوك فيما يلي جواب لسؤال لأحد روّاد صفحة الشيخ والسياسي القدير أمير حزب التحرير العالم عطاء بن خليل أبو الرشتة على الفيس بوك.نورده كما جاء من المصدر للفائدة والأهمية: بسم الله الرحمن الرحيم الشام وثورتها جواب سؤال: إلى أ.العبد الأنصاري السؤال: السلام عليكم، الشيخ الفاضل حفظك الله عطاء الخير نصركم الله . رسالة إلى حزب التحرير السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أصدر حزب التحرير/ ولاية باكستان خطوطاً عريضةً فيما يتعلق بموضوع الأسلحة النووية، (انتشارها ونزعها عالمياً .)لقد وصلت تكنولوجيا صناعة الأسلحة مرحلةً باتت فيها الأسلحة قادرة على تدمير البشرية كلها، لا على هزيمة الجيوش العالمية فقط! حتى أصبحت توصف بأسلحة الدمار الشامل، القادرة على التدمير الكامل لجميع الأمم المتحاربة، فهي قادرة على تدمير المدن وتسميم الأرض بالإشعاع أو بالمواد الكيميائية أو بالكائنات الدقيقة لعقود من الزمن. ولم يكُ هذا النوع من السلاح موجوداً قبل هذا العصر؛ حيث وجدت حضارات لا تهتم بشعوب العالم والجنس البشري، وإنما تسعى فقط لضمان سيطرتها على موارد العالم، وهذا هو الظرف الدولي الذي ستواجهه دولة الخلافة عند قيامها قريباً بإذن الله. ولأنّ باكستان تمتلك أسلحة نووية، وهي إمّا ستكون نواة دولة الخلافة أو جزءاً منها، فإنّ موقف دولة الخلافة بشأن الأسلحة النووية سيمتد إلى أبعد من الاعتبارات الضيقة، فلن تكون هذه الأسلحة رادعة للدولة الهندوسية المعادية باعتبارها جارة،فقط، بل إلى أبعد من ذلك، أي إلى كون دولة الخلافة نموذجاً رائداً للبشرية جمعاء.