الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن ولاه وبعد،إلى الأهل في باكستان البلد الطيب الطاهر الذي أنشئ أول ما أنشئ من أجل الإسلام والمسلمين...إلى علمائه ومفكريه وسياسييه، من صدق منهم وأخلص في دينه وإيمانه...وإلى حكام باكستان وخاصة زرداري وعصابته وأزلامه الذين أباحوا البلاد والعباد لأمريكا وجواسيسها واستخباراتها..وإلى كياني وزمرته الذين سخّروا الجيش لخدمة أمريكا في أفغانستان، فسحبوه من جبهة الهند إلى جبهة القبائل وبلوشتسان...وإلى الهيئة المشرفة على الانتخابات التي تُعِدُّ لها وتستعد لإجرائها في الحادي عشر من مايو/أيار...إلى كل هؤلاء وأولئك نتوجه بهذا النداء البيان، وأنا أدرك أن زرداري وجواسيسه وكياني وعصابته لهم قلوب لا يفقهون بها وآذان لا يسمعون بها وأعين لا يبصرون بها، ومع ذلك فإن في باكستان
نشر موقع "ديموتكس" خبرا جاء فيه أنّ مظاهرة ومسيرة نظمها حزب التحرير السياسي الإسلامي في لندن، دعا فيها إلى استبدال الخلافة الإسلامية بحكومة حزب اوامي ليغ في بنغلادش، كما شجب الحزب الأنشطة المعادية للإسلام من قبل رئيسة الوزراء الشيخة حسينة.
وأفاد الموقع بابتداء النشاط بتلاوتين من قبل أطفال، وكان هناك عدد من الكلمات السياسية، بعضها باللغة الانجليزية. وشجب الحزب تصرفات حكومة حزب اوامي ليغ بقيادة الشيخة حسينة في بنغلادش، وتحديدا إجراءاتها المعادية للإسلام، بما في ذلك إعادة اللاجئين من مسلمي الروهينغا إلى بورما، حيث يتم اضطهادهم.
كلمة الشيخ العالم عطاء بن خليل أبو الرشتة لافتتاح الندوة النسائية التي نظمتها شابات حزب التحرير في ولاية الأردن والتي قامت قوى الأمن بمنع انعقادها بالقوة في عمان - الأردن فنُظم بدلاً منها احتشاد نسوي أمام سفارة النظام السوري المجرم السبت، 17 جمادى الآخرة 1434هـ الموافق 27 نيسان/أبريل 2013م أيتها الأخوات الكريماتالسلام عليكن ورحمة الله وبركاته الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد، فإني أستفتح بالذي
أقدم النظام في الأردن مستعملا قواته القمعية على منع إقامة الندوة النسائية التي دعا إليها حـزب التحـرير أمام سفارة النظام الأسدي المجرم، والتي كانت بعنوان "سارعوا لإقامة الخلافة حماية لحرائر الشام"، وقام نظام القمع في الأردن بمصادرة جزء من التجهيزات التي كانت تحضرها الكوادر الفنية لعقد المؤتمر، ونحن بدورنا نوجه هذه الرسالة إلى النظام في الأردن:
إنه لمن الخزي عليك وعلى أدواتك القمعية إظهار بطولات زائفة على ثلة من حرائر الأردن فهل انعدمت فيكم مسحة الرجولة حتى تستقوون على النساء، ألم يكفكم تخاذلكم المخزي وتآمركم المشين على ثورة الشام فبدلا من تسيير قواتكم الأمنية لنجدة حرائر الشام تسيّرونها لقمع النساء ومنعهن من الصدع بكلمة الحق نصرة لأخواتهن المكلومات، إنّ مواقفكم هذه ستكون وبالا عليكم، وسترون من أمة الإسلام في الدنيا الجزاء العادل على أفعالكم المشينة.
في 27 نيسان/ أبريل 2013م، المئات من النساء، بما في ذلك الصحفيات وممثلات المنظمات، وغيرهن من صانعات القرار من النساء يجتمعن في مؤتمر صحفي مهم للنساء في عمان، الأردن لمناقشة مستوى المعاناة الرهيبة والمجازر الوحشية التي اقترفت بحق النساء والأطفال في سوريا على يد الطاغية السفاح بشار الأسد ونظامه البعثي القاتل الكافر. كما ستدعى أيضا للحضور النساء السوريات من الأردن وكذلك اللاتي في مخيم الموت مخيم الزعتري ... حيث عشرات الآلاف من النساء والأطفال الذين يعيشون حياة اليأس والبؤس في ظروف خطرة يرثى لها. وقد تم تنظيم هذا المؤتمر الصحفي الفريد من نوعه والذي لم يسبق له مثيل للنساء فقط من قبل حزب التحرير برعاية أمير الحزب عالم الأصول البارز، والسياسي الماهر، والمفكر الرائد العالم عطاء بن خليل أبو الرشتة
لقد أقدمت حكومة الاحتلال بقيادة المالكي فجر يوم الثلاثاء الموافق 23 نيسان 2013، على جريمة كبرى، بل مجزرة في قضاء (الحويجة) التابع لمحافظة كركوك، وذلك بإصدار الأوامر إلى قواتها العسكرية المدعمة بالآليات الضخمة والأسلحة بصنوفها المتنوعة والطائرات لاقتحام ساحة الاعتصام هناك، وفتحت النار وبالذخيرة الحية على أناس عزل من كل سلاح، غير سلاح الإيمان بالله عز وجل، فسقط جراء ذلك الاعتداء السافر العشرات بين قتيل وجريح، نرجو لمن مات منهم الشهادة والشفاء العاجل لجرحاهم.