في مشهد آخر من مشاهد الظلم والخيانة، تطلق عميلة الصليبيين الإمبريالية (الشيخة حسينة) العنان لظلمها ووحشيتها، فتقوم في جوف الليل المظلم بالهجوم الوحشي على مئات الآلاف من المسلمين الذين كانوا متجمعين في منطقة شبلى/دكا؛ في 6 من مايو/أيار 2013م، حيث كانوا معتصمين للاحتجاج على الإهانات ضد الإسلام وضد رسول الله (صلى الله عليه وسلم). حيث قامت قوة مشتركة مجهزة تجهيزاً جيداً بالسلاح الناري، مكونة من أكثر من 10,000 عنصر من الشرطة، وفرقة التدخل السريع، وحرس الحدود، في حوالي الساعة 2:30 صباحاً -وبأمر من حسينة- بإطلاق آلاف الطلقات النارية على المسلمين الأبرياء من كل الاتجاهات، في نمط يحاكي طريقة الصليبية الأمريكية في غزوها للعراق وأفغانستان. وكان حصيلة هذه الجريمة البشعة، أن جُرح الآلاف من المسلمين، وقُتل 2500-3000 شخص بدمٍ بارد.
تم بحمد الله مهرجان نصرة حرائر الشام النسائي الذي دعا إليه حزب التحرير / ولاية الأردن اليوم السبت الأول من رجب 1434هـ الموافق 11-05-2013م والذي يأتي ضمن حملة المسلمين لنصرة ثورة الشام.
ووسط وجود أمني كثيف لبّت شابات حزب التحرير وحرائر أردن الشام دعوة الحزب للمهرجان الذي افتتح بكلمة مسجلة لأمير حزب التحرير العالم الجليل العطاء بن خليل أبو الرشتة، وتضمن المهرجان كلمات للأخوات المشاركات ومن نساء الشام اللاتي رَوَيْنَ معاناتهن وصبرهن في مواجهة الطاغية بشار وإقدامهن في الثورة وطلبهن إعادة الخلافة التي
في كلمة لافتة، صوتية وأخرى مكتوبة، نشرتها مكاتب الحزب الإعلامية في العديد من دول العالم ومنها المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، وجه العالم عطاء بن خليل أبو الرشتة، أمير حزب التحرير في العالم، رسالة إلى أهل باكستان وإلى حكامها وإلى قائد جيشها وإلى الهيئة المشرفة على الانتخابات، في ظل الاستعداد للانتخابات التي ستجري يوم السبت 11/5/2013.إذ أبدى العالم عطاء معارضة شديدة للانتخابات مبينا ذلك برفضه للأساس الذي تجري عليه من حيث كونها انتخابات لمجلس سيشرع أحكاما من دون الله، تخدم مصالح الدول الاستعمارية وعلى رأسها أمريكا
بعد أن التقى اليوم وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية كيري في موسكو مع وزير خارجية روسيا لافروف في اجتماع وُصف بأنه "ماراتوني" امتد لأربع ساعات لبحث ما أسمياه "الأزمة السورية"، خرجا وهما يظهر عليها الانفراج والارتياح بل وحتى الانسجام الكبير من خلال الهمسات المطوّلة التي قاما بها فيما بينهما دون اهتمام بكاميرات تنقل صورهما لكل العالم، وأعلنا في مؤتمر صحفي عن اتفاقهما على عقد اجتماع بنهاية هذا الشهر، أيار 2013، يضم ممثلين عن المعارضة السورية وممثلين عن نظام بشار الأسد، يكون أساس هذا الاجتماع هو اتفاق جنيف الذي تم في حزيران 2012 والذي ذكر آنذاك أن الحل هو حل سياسي فقط دون التعرض لقضية تنحي بشار أو محاكمته أو محاسبة أعضاء نظامه المجرمين القتلة، وهذا ما فسره لافروف آنذاك بأنه اتفاق مع أمريكا حول بقاء الأسد وتشكيل حكومة مشتركة مع المعارضة تقوم بإصلاحات وتفتح الباب للتعددية. والغريب في هذا التفاهم تأكيد لافروف اليوم أنه إذا فاز معارضو النظام فإن سوريا ستتفتت، واصفا المعارضة السورية بـ"مجموعة متطرفين". بينما قال كيري أن "بديل الحل السياسي هو تفتيت سوريا".
حزب التحرير/ ولاية باكستان يدين دور الحكام العملاء في باكستان، في عمليات القتل المنظّم والتفجيرات واسعة النطاق، الّتي اندلعت شرارتها مع قرب موعد الانتخابات في 11 من شهر مايو/ أيار الجاري. لو كان لدى هؤلاء الخونة ذرة من صدق أو جرأة على تحدي أسيادهم لأوقفوا سفك الدماء من ساعته وبشكل حاسم ودائم، فقواتنا المسلحة هي أكثر من قادرة على إغلاق كافة القنصليات والسفارات والقواعد الأمريكية، بل فيها ضباط شجعان يمكنهم ترحيل المخابرات الأمريكية والعسكرية والقوات العسكرية الخاصة التي تشرف على التفجيرات والاغتيالات في غضون ساعات فقط؛ وحينها تُقطع كل الاتصالات مع أي مسؤول من القوى الأجنبية المعادية، وتنتهي سياسة "فَرق، تسد" الاستعمارية.
نشر موقع "سنترال آسيا اونلاين" مقالا، حيث ورد عن محلل أنّ حزب التحرير، الذي وُصف بالمتطرف والمحظور، يجند أعضاءً داخل قرغيزستان وهو يهدد استقرار البلاد. ونقل الموقع عن وزارة الداخلية وجود ما لا يقل عن 3000 من المتعاطفين مع الحزب يقطنون قرغيزستان، وأضاف، مع أنّ عدد المعتقلين من أعضاء الحزب في ازدياد، إلا أنّ مسالة القبض على رأس الهرم هناك أمر صعب.وأفاد المكتب الصحفي التابع لوزارة الداخلية أنّ اعتقالات مناصري حزب التحرير أصبحت أكثر شيوعا في الأشهر الأخيرة، حيث ارتفعت بنسبة 20% مقارنة بالعام المنصرم، وأنّ أنشطة الحزب أكثر انتشارا في الجنوب، حيث كانت نسبة 70% من الاعتقالات التي بلغت 200 في الجنوب. مضيفاً أنّه لم يتم إدانة جميع المعتقلين، وأنّه يظهر أنّ الحزب ليس وحده من يقوم بنشاطات، ولكنه أصبح لدى الأجهزة الأمنية مهارة في معرفة أعضاء الحزب.