منذ آذار/مارس العام الماضي 2011، والمسلمون في سوريا الشام ثائرون ضد حكامهم، بشار وعائلة الأسد الحاكمة، من الذين جاءت بهم أمريكا إلى السلطة قبل ما يقارب الأربعين عاما، وطوال العقود التي مضت، حكم نظام الأسد سوريا بالكفر من الاشتراكية والرأسمالية، وقمع الشعب بلا رحمة، وخصوصا الذين دعوا إلى الإسلام، وقام بدعم أمريكا في خططها في المنطقة، سواء أكان ذلك بالتنازل عن هضبة الجولان لكيان يهود، أم بدعم الغزو الأمريكي في احتلال العراق، لذلك تعاظم الغضب بين الناس حتى انفجروا، فنزلوا إلى الشوارع مطالبين بالإسلام، ويردد الكثير منهم "الشعب يريد خلافة من جديد" ورفعوا الرايات السوداء والألوية البيضاء، يتطلعون بذلك إلى قيام دولة الخلافة.
نصرة لمحمد صلى الله عليه وسلم يا أمة محمد صلى الله عليه وسلم
نشر موقع "اوامي ويب" خبرا حول الهجوم على ملالة، جاء فيه أنّ الكثير من المؤامرات والخلافات والوسائل الشريرة تم كشفها عقب الهجوم على ابنة الرابعة عشر خريفا ملالة يوسفزاي. وأضاف الموقع أنّ حزب التحرير، حزب سياسي إسلامي، يعتقد بأنّ شبكة ريموند ديفيس هي التي تقف خلف الهجوم الشرير على ملالة. ونقل الموقع عن بيان صحفي صادر عن الحزب قوله: "أنّ الهجوم على ملالة ما هو إلا محاولة همجية لكسب دعم الناس في "حرب أمريكا على الإرهاب"".
اختتم المركز العربي للأبحاث ودراسة السّياسات في الدوحة يوم الاثنين 22 ذو القعدة 1433هـ الموافق 08 تشرين الأول/أكتوبر 2012م أعمال المؤتمر الذي عقده بعنوان "الإسلاميّون ونظام الحكم الديمقراطيّ.. تجارب واتّجاهات" حيث تناول فيه عدد من الباحثين والأكاديميين والسياسيين "الإسلاميين" موضوع الإسلام والديمقراطية خاصة في مرحلة الربيع العربي بغية "استنتاج أفضل السّبل لدعم قيم الدّيمقراطيّة والحرّية والحكم الرّشيد في الوطن العربيّ."
في 2/10/2012م أقدم حزب الله على تشييع ثلاثة من مقاتليه، نقلت ذلك "قناة المنار" قناة الدعم الإعلامي للمجرم بشار. وفي بيان على موقعه الإلكتروني، قال حزب الله "إنه شيَّع وأهالي بلدة بوداي والجوار جثمان الشهيد القائد علي حسين ناصيف أبو عباس الذي قضى خلال قيامه بواجبه الجهادي". وأكدت الأنباء المتواترة مقتل القائد المذكور بانفجار لغم وضعه
في وقت اشتد فيه التوتر على الحدود السورية التركية إثر قصف القوات السورية لبلدة أكجاكالي التركية وقتل خمسة من عائلة تركية واحدة... في هذا الوقت كان رد الفعل التركي على الساحة السياسية أن طلع علينا وزير خارجية تركيا أحمد داود أوغلو بمقترح جديد قديم مفاده أن يحل نائب الرئيس السوري فاروق الشرع محل رئيسه في العمالة لأمريكا بشار ليكون على رأس حكومة انتقالية لوقف الحرب الأهلية الدائرة في سوريا، على شاكلة النموذج اليمني.