على خلفية وضع لجنة صياغة الدستور (الجمعية التأسيسية لوضع مشروع دستور جديد للبلاد) للمادة (36) في الدستور المصري الجديد؛ والتي تنص على: (تلتزم الدولة باتخاذ كافة التدابير التشريعية والتنفيذية لترسيخ مبدأ مساواة المرأة مع الرجل في مجالات الحياة السياسية والثقافية والاقتصادية بما لا يخل بأحكام الشريعة الإسلامية، وتوفر الدولة خدمات الأمومة والطفولة والصحة وحق الإرث، وتضمن التوفيق بين واجباتها نحو الأسرة وعملها في المجتمع)، على خلفية ذلك أصدر مئة حزب ومنظمة حقوقية مصرية بياناً يعربون فيه عن شديد قلقهم من هذه المادة التي اعتبروها تنتهك حقوق المرأة المنصوص عليها في المواثيق الدولية، وذلك من خلال تقييد المادة لفكرة مساواة المرأة بالرجل بأحكام الشريعة الإسلامية.
أعلن وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الكندي بيتر ماك في واشنطن يوم الجمعة 28/9/2012م، في معرض رده على سؤال حول أنباء بعض وسائل الإعلام: "إننا نستمر مع الدول الأخرى في المنطقة بمراقبة أماكن تخزين السلاح الكيميائي في سورية. وهذه الأماكن موجودة في الوقت الحالي تحت حماية القوات المسلحة السورية، ولا
شهدت لجنة الصياغة بالجمعية التأسيسية لكتابة الدستور الأحد 23/9/2012 جدلًا واسعًا من جديد حول المادة الثانية من الدستور، حيث يُحَمِّل البعض الأزهر مسئولية الخلاف القائم على تفسير كلمة "مبادئ الشريعة"، لتفسيرها بأنها الأمور القطعية الثبوت والدلالة في الشريعة، على خلاف التفسير بأن المبادئ تعنى الشريعة نفسها.
نقلت وسائل الإعلام الجمعة 28/9/2012م تشكيل ما سُمِّي "القيادة المشتركة للمجالس العسكرية الثورية"، وقال رئيس مكتب التنسيق والارتباط ماهر النعيمي في تصريح للجزيرة إن القيادة المشتركة تهدف إلى بناء عمل مؤسساتي متكامل يحتضن كافة أطياف الشعب السوري وصولا إلى دولة حرة مدنية...
وقد كان الحديث يجري منذ أشهر عن اتصالات ومباحثات بشأن تشكيل هيئة قيادية مدنية - عسكرية في سوريا تعمل من الداخل لقيادة المرحلة الانتقالية فيها. وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط" الصادرة في 08/06/2012م أن "فكرة المشروع تقوم على أن يتم تشكيل هذه الهيئة من الداخل وتضم 28 مدنياً مستقلاً و28 ضابطاً عسكرياً منشقاً" وأن هذه
لم يكتف المجرم الأكبر بشار بكل ما قام به من جرائم قتل وذبح وتدمير وحرق وتهجير واعتقال وتعذيب، ما سبقه بها من أحد من العالمين، بتواطؤ مفضوح من حكام المسلمين، كل على طريقة أسياده الغربيين.لم يكتفِ هذا الذي عجزت الكلمات عن وصف نذالته ودمويته، بكل ما قام به في طول سوريا وعرضها، حتى يطلع علينا اليوم ذلك الكذاب الأشر في دمشق بأكذوبة سبق بها مسيلمة الكذاب، عليهما من الله ما يستحقانه من سوء العذاب، فزعم متفلسفاً كعادته أنه لا يدمر وإنما ينظّم، وأنه لا يسحق وإنما يقوّم، وأنه لا يقصف وإنما يفتح شوارع جديدة! فقد أصدر مراسيم فاجرة مثله، يطلب فيها من عصابته المسبِّحة بحمده، أن يتابعوا تنفيذ "إعادة التنظيم العمراني" الذي زعم أنه في واقعه "مخطط قديم يقوم بتنفيذه لبناء ما سماه بـ"دمشق الكبرى"، وذلك عن طريق هدم ملايين البيوت وآلاف الأبنية على رؤوس أصحابها لأن أصحابها يدخلون ضمن خطته الشيطانية التي ورثها عن أبيه الهالك، أن اقضِ على كل من يقف في وجهك ولا تبقِ ولا تَذَرْ إلا من سجد لك واتخذك من دون الله إلهاً
في مؤتمر جديد من مسلسل مؤتمراته الصحفية الناعقة صرح وزير الكذب والدجل والتلفيق عمران الزعبي اليوم الاثنين 24/9/2012م للصحفيين في دمشق أن "النصر صبر ساعة" وأن "النصر من عند الله"، وأضاف هذا النبــِّيح الأَشِر: "لدى النظام السوري قدرة على إنهاء الأزمة خلال ساعات، لكن ذلك سيكلف سوريا وشعبها خسائر" مضيفًا "ولذلك نقوم بعمليات نوعية ضد المسلحين". ويأتي هذا التصريح مع استمرار الحملة العسكرية الإجرامية التي تقوم بها عصابة النظام المجرمة وميليشات الأسد المرتزقة "الشبيحة" ومن يساندهم من عناصر تابعة لمليشيات من دول الجوار من قتل بلا رحمة