كلمة مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير الأستاذ المهندس عثمان بخاش حول تطاول الغرب على رسول الله صلى الله عليه وسلم
وجّه المسلمون في كراتشي، أكبر المدن الباكستانية والعاصمة الاقتصادية، صفعةً على وجه حكام باكستان الخونة، لأنهم عمدوا إلى قمع المسيرات التي تندد بإهانة رسول الله صلى الله عليه سلم، فقد أعلن العبيد من عملاء أمريكا في باكستان، كياني وزرداري فجأة بأنّ يوم الجمعة هو يوم عطلة رسمية من أجل قمع الانتفاضة التي تجتاح البلاد للتنديد بإهانة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
على الرغم من أن نظام بشار الجبان أصبح محروقاً بكل المعايير وينتظر إعلان موته ودفنه، إلا أنه لا يزال يصبُّ حمم براميله المدمِّرة على المدن المحاصرة. وهو يقترف كل هذا الإجرام تحت سمع العالم وبصره لأنه يعرف حجم عداء الغرب الكافر وعلى رأسه أمريكا لهذا الشعب الأبي المسلم، فبشار هذا يطمع أن يأخذ تقاعداً مريحاً من سيده في البيت الأبيض مكافأة له على تدمير البلد وإنهاك أهله الثائرين كي يرضوا بأي حلٍ تقدمه أمريكا لهم. ولكن هيهات له ولسيده ولكل أعداء الأمة أن ينالوا من أبطالنا المؤمنين أهل الشام
تظاهر المسلمون في شيتاغونغ تحت قيادة حزب التحرير خارج المسجد الكبير، بعد صلاة العصر احتجاجا على إهانة شرف النبي عليه الصلاة والسلام من قبل الأمريكان الأوغاد، وقد أرسلوا رسالة واضحة لأمريكا بأنّه يجب أن لا تفكر بأنّ المسلمين سيظلون صامتين على إهانة نبيهم الحبيب عليه الصلاة والسلام، كما يتعين على أمريكا أن تضع في حسبانها أنّه كما أنّ المسلمين من الرعيل الأول دافعوا عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم بكل ما يملكون، فإنّ أحفادهم من المسلمين اليوم لن يتقاعسوا عن المنافحة عنه، عليه الصلاة والسلام، فالمسلمون يحبون الرسول صلى الله عليه وسلم أكثر من أنفسهم، تماما كما قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "فَوَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ".
أوردت صحيفة السبيل الأردنية الخبر التالي، نورده كما جاء في مصدره
السبيل - مؤيد باجس
استنكر حزب التحرير الرسوم المسيئة للرسول عليه السلام التي قامت بنشرها صحيفة فرنسية صباح اليوم الأربعاء.
نشر موقع "بريسبين تايمز" خبراً تحت عنوان "حزب مسلم يقول أنّ عمليات الجيش الاسترالي تدعو إلى الإرهاب"، حيث جاء في الخبر أنّه في الوقت الذي يدعم فيه قادة المسلمين في ميلبورن الهجمات ضدّ الإرهاب، دعت مجموعة –التي وُصفت بالمتطرفة- إلى مؤتمر صحفي في سيدني، رفضت من خلاله مراراً التغاضي عن الأعمال التي قامت بها الشرطة أو إدانة قتل السفير الأمريكي ودبلوماسيين آخرين في ليبيا، حيث صرّح الممثل الإعلامي لحزب التحرير عثمان بدر بالقول "إذا أشعلتم النار خارج استراليا فإنكم ستصطلون بلهيبها