نشرت صحيفة السبيل الخبر التالي نورده كما جاء في مصدره:
السبيل - وائل البتيري ورائد رمان
أعلن حزب التحرير عن الاعتصام أمام مبنى رئاسة الوزراء الساعة العاشرة من اليوم الخميس، للمطالبة بالإفراج عن معتقلين.
مساء يوم الأحد (12-08-2012)، اعتقلت الحكومة 35 عضوا ومؤيدا من حزب التحرير من على مائدة إفطار في مطعم في مدينة داكا، وقد تجمع هؤلاء الشباب الأخيار للإفطار على ما قسم لهم من فضل الله، ومناقشة فضائل شهر رمضان وعظمة القرآن الكريم الذي أنزل في هذا الشهر المبارك.
لم تتمكن ما تسمى بالحكومة الديمقراطية أن تتسامح مع هذا الاجتماع، فحكومة الشيخة حسينة تمقت أي حديث عن كلام الله، ففي هذا الأسبوع فقط قررت الحكومة نشر 40,000 جاسوس لمراقبة الخطباء في المساجد، وعلاوة على ذلك فقد أعلنت وزارة الداخلية أنها ستبدأ بتكثيف مراقبة الجامعات، والجامعات الخاصة بشكل خاص، وذلك للحد من الأنشطة الإسلامية. فسياسة اعتقال المسلمين من على موائد الإفطار، ونشر جواسيس في بيوت الله سبحانه وتعالى وسياسات أخرى من هذا القبيل تكشف عن كراهية حكومة الشيخة حسينة الكبير للإسلام.
في هذه المرحلة الحاسمة التي وصلت إليها الثورة المباركة في سوريا الشام، ومع اشتداد المؤامرة الدولية والإقليمية عليها؛
بتاريخ 4/2/2012، أعلنت الأجهزة الأمنية عن اعتقال ثلاثة شبان بتهمة الانتماء "لخلية لحزب التحرير المصنف في خانة المنظمات التخريبية ذات البعد الدولي"، ونسبت هذه الأجهزة لإخوتنا تهمة "تنفيذ مخطط يستهدف الإخلال بأمن واستقرار البلاد من خلال استقطاب أكبر عدد من الأتباع"، أما كيف سيتم تنفيذ هذا المخطط الجهنمي، فإن الخلية "المتطرفة" حسب البيان تعمل لذلك عن طريق "ترويج فكرها العدمي من خلال توزيع مجموعة من المناشير بعدد من المدن المغربية تشكك من خلالها في نجاعة المسار الديموقراطي وتحرض على إثارة الفتنة"!
نظم حزب التحرير - ولاية لبنان مساء السبت مهرجانا في أبي سمراء في طرابلس، تحت عنوان: "ثورة الشام لإقامة دولة الإسلام"، حضره جمع غفير من الرجال والنساء، ضمن أعماله لنصرة الثورة في سوريا.
وقد عُرض خلاله فيلم مصور يظهر اتجاه الثورة نحو إقامة دولة الخلافة بعد فشل محاولات الغرب لاحتوائها.
إننا في حزب التحرير ننعي بكل الأسى والحزن ضحايا الجيش المصري، ونستنكر بكل قوة أي استهداف للمسلمين تحت أي ذريعة، ونحمل المجلس العسكري ورئيس البلاد مسؤولية التقصير في حماية جنود جيشنا، وتركهم لقمة سائغة، بينما أعداء الله ورسوله متأهبين وعلى أتم استعداد في أي وقت. ونحذر من الانسياق وراء اتهام الناس بالباطل، قبل التحقيقات، ونطالب بكشف الفاعلين الحقيقيين وراء هذا الحادث الأليم الذي لا يمكن إلا أن يكون للأمريكان وصنيعتهم يهود فيه ضلع.