في الوقت الذي تحتار فيه الولايات المتحدة ودولة يهود لما يجري في سوريا الشام، ومسيرة وصول الحكم بالإسلام في هذا الشهر المبارك من رمضان، في هذا الوقت يسارع كياني وزرداري وزمرتهم الصغيرة من أتباعهما إلى نجدة طاغية الشام بشار، وكأنه لم يكن كافيا لهم محاولة إنقاذ أمريكا الصليبية الفاشلة في أفغانستان، من خلال استنزاف باكستان وقواتها المسلحة في حرب أمريكا الصليبية! وهم الآن يعملون مع أمريكا وعميلها بشار لمحاربة ثورة الخلافة
فعاليات حزب التحرير/أوكرانيا نصرة لمسلمي الشام
استفاقت الشام يوم الأربعاء 13 رمضان-1/8/2012م لتشهد مجزرة مروِّعة وصلت إلى أحضانها بعد مجازر حي الميدان وقبر عاتكة والسيدة زينب وحي القدم... مجزرة لا يقوم بها إلا المتوحشون الخالون من أية مواصفات إنسانية. فقد حوصرت جديدة عرطوز منذ الخامسة صباحاً، وبدأ القصف العشوائي الذي أصبح سمة مميزة للجزار بشار ولمن معه من طاقم خلية الأزمة الذين يتفننون بالتخطيط لقتل الناس لكسر إرادتهم والقضاء على ثورتهم، وخاصة خلية الأزمة الجديدة التي تريد أن تثبت جدارتها الإجرامية أمام رئيسها. ثم بعد القصف الذي نتج عنه إحراق وتدمير المنازل على ساكنيها
تناقلت أجهزة الإعلام في هذا اليوم الأحد الموافق 5-8-2012م تهنئة من الأمير نواف بن فيصل للاعبة السعودية وجدان شهرخاني بمشاركتها في الألومبياد، وقد جاء هذا بعد أخذ ورد وجدل واسع حول مشاركة الرياضية السعودية بحجابها في منافسات الألعاب الأولمبية 2012 المقامة في لندن، وقد اعتبر النظام ومن على شاكلته أن قبول اللجنة الأولمبية الدولية بمشاركة الرياضية "وجدان" بحجاب مشوّه هو انتصار ودخول للتاريخ! علماً أن النظام السعودي قد وافق على مشاركة النساء في حزيران/يونيو الماضي، وفي تلك الفترة أصدرت السفارة السعودية بلندن بياناً ورد فيه: "المملكة العربية السعودية تعرب عن تأييدها للمعاني الرفيعة التي تعبر عنها الألعاب الأولمبية".
في الثالث من آب 2012، وافق الجنرال كياني رئيس أركان الجيش الباكستاني على الحكم بالسجن على خمسة من ضباط القوات المسلحة الباكستانية، بمن فيهم العميد علي خان، الذي يحظى باحترام واسع بين صفوف القوات المسلحة.
نشرت صحيفة "ذي اندبندنت" أمس الجمعة، خبر قيام الحكومة البنغالية باعتقال 16 من أعضاء حزب التحرير، الذي وصف بالعسكري والمحظور، من المركز الرئيسي ل"كوتيادي ابازيلا" صباح يوم الجمعة.