في العاشر من آذار 2012م، وفي وقت متزامن مع يوم المرأة العالمي، تستضيف شابات حزب التحرير في تونس مؤتمرا عالميا تاريخيا للمرأة بعنوان: "الخلافة: نموذج مضيء لحقوق المرأة ودورها السياسي". وسيشارك في هذا المؤتمر سياسيات وكاتبات وأكاديميات وصحفيات ومعلمات وقائدات مجتمع وممثلات لمنظمات نسائية وغيرهن من المفكرات وصانعات القرار من جميع أنحاء العالم ليقدمن رؤية مفصلة عما يعنيه قيام دولة الخلافة القائمة على تشريع الله بالنسبة لمكانة وحياة وحقوق المرأة.
يصادف غدا (25 فبراير 2012) الذكرى السنوية الثالثة لقتل ضباط الجيش الأكفاء من قبل الهند بالتعاون مع الشيخة حسينة، حيث ارتكبت المجزرة البشعة للتخلص من ضباط الجيش الذين كانوا يعارضون وجود علاقة بين الجيش البنغالي والجيش المشرك الهندي. وكان حزب التحرير قد كشف للناس حينها المؤامرة والمتآمرين في (فبراير 2009)، حيث كانت المجزرة أول عمل عسكري لحسينة ضد هذا البلد، ولكنه لم يكن الأخير، ففي 7 يناير 2012، كشفنا نحن حزب التحرير ، في منشور أصدرناه عن استمرار الأعمال الخيانية التي تقوم بها الشيخة حسينة ضد الجيش، وخاصة فيما يتعلق بالاعتقالات والاختطاف والطرد للضباط المخلصين
أجرى رئيس الدولة منصف المرزوقي حوارا مع قناة الـ " آل بي سي" و لن نعلق على أهمية القناة و نحتفظ برأينا و لكن ما لفت انتباهنا هو طبيعة الأسئلة من ناحية و أجوبة الرئيس من ناحية أخرى.
في ما يتعلق بالصحافي: هو لم يكن محاورا ولا مجرّد سائل بقدر ما كان معلما لهذا الشعب يدفع إلى مسار لائكي يتبنّاه و بدا و كأنّه يجهد لإقناعنا و إقناع الرئيس بذلك !!
وفقا للأميرال روبرت ويلارد، قائد قوات المحيط الهادي الأمريكية، في جلسة استماع له في الكونغرس في الأول من آذار 2012، فإنّ حسينة سمحت بوجود للقوات الخاصة الأمريكية في بنغلادش، وبهذا فإنّ حسينة، المجرمة الأولى في البلاد، قد أضافت بعدا جديدا لبشاعة تعاونها مع أمريكا في الحرب ضد الإسلام، والشيخة حسينة الإرهابية الأولى في العالم، والتي تقطر يداها من دماء الضباط المسلمين، قد سمحت سرا لوجود الجنود الأمريكيين في البلاد، الذين تقطر أيديهم من دماء المسلمين في جميع أنحاء العالم، كي تتمكن من خطف وقتل المسلمين في
إن النظام الذي لم يسقط، وأمريكا التي ترعاه، وأبواقهم في مصر، يتسابقون لإيجاد لجنة تأسيسية لصياغة الدستور، تتكون من شرائح المجتمع المختلفة لتتوافق عليه من "الإسلاميين"، والليبراليين والأقباط، والفلاحين، والعمال، والشباب... إلى غير ذلك، في محاولة لخلط الأوراق وفرض رأي الأقلية على الأكثرية.
نظم حزب التحرير عشرات الاحتجاجات والخطب في كراتشي ولاهور وراولبندي وإسلام أباد وبيشاور، حيث حضرها الآلاف من الناس للمطالبة بإنهاء الهيمنة الأمريكية على البلاد، والمطالبة بالإطاحة بالحكام الخونة، والدعوة إلى إقامة دولة الخلافة لإحداث التغيير الحقيقي.