أعطت حكومة التوافق في تونس تصريحا لـ 50 شخصا يحملون جوازات سفر كيان يهود المجرم بتدنيس أرض تونس، يترأّسهم المدعوّ "رافائيل كوهين" وهو حاخام يهودي من حزب شاس اليهودي المتطرّف الدّاعم للسفّاح شارون في قتله إخوتنا وأطفالنا في فلسطين الأسيرة. لقد أباحت الحكومة أرضنا لعدوّ إرهابيّ بذريعة "الحجّ" إلى معبد الغريبة في جربة الذي اختتم يوم الخميس 26 أيار/مايو 2016، وتحت هذا الغطاء (المكشوف) استقبلهم وزراء الحكومة بالتكريم والترحاب! يتقدّمهم وزيرة السياحة ووزيرة الثقافة ووزير الشؤون الدينية ولم يتخلّف عن الموعد كثير من محترفي السياسة، فحضر "الحجّ" عبد الفتاح مورو ومحسن مرزوق وغيرهم كثير ممّن يريد أن يراه أسياده الغربيون مواليا وخادما مطيعا.
نشر موقع ذي نيوز خبرًا حول تصعيد حزب التحرير الضغط على البعثات الدبلوماسية الباكستانية خارج البلاد، بهدف إطلاق سراح نشطائه المحتجزين لدى باكستان. وأكّد الموقع زيارة مجموعة من نشطاء الحزب مؤخرًا للبعثات الدبلوماسية الباكستانية في إندونيسيا والأردن وتونس والسودان، حيث دعوا لإنهاء احتجاز أعضائهم، الذين يناضلون من أجل إقامة الخلافة في باكستان، بطريقة تخلو من استخدام العنف.
نقل موقع كيو اتش أي خبراً بعنوان "محكمة في جزيرة القرم تنظر في استئناف لقضية لحزب التحرير"، حيث جاء في الخبر أن المحكمة العليا في شبه جزيرة القرم ستنظر في قضية، ضدّ الاحتجاز غير القانوني لمواطنين ناشطين اجتماعياً في الجزيرة. وأفاد الموقع أنّه بتاريخ 11/2/2016 تمّ اعتقال أربعة أشخاص من غير دليل ومن ثم اتهامهم بارتكاب نشاطات إرهابية بطريقة غير قانونية. وأضاف الموقع أنّه بنفس التاريخ الذي تمّ اعتقال الأربعة أشخاص كان هناك موجة من عمليات البحث التي اجتاحت بيوت التتريين في جزيرة القرم من قِبَل الأجهزة الأمنية، التي سعت من خلال تلك العملية لتشويه صورة التتريين واظهارهم بصورة الارهابيين، وأكّد الموقع على تعامل الأمن مع التتريين بعدوانية، حيث كسّروا نوافذ البيوت واعتقلوا الناس من داخل بيوتهم بالقوة.
مداخلات شباب حزب التحرير لندوة لمحمود الهباش بتونس
تمر علينا في هذه الأيام الذكرى الخامسة لانطلاق ثورة أهل الشام ضد نظام الطغيان الحاكم، ثورة التكبير التي كانت المساجد لها مهداً، وكانت الشهادة أو النصر لها عنواناً تدل عليه تضحيات عظام بذلها أهل الشام المؤمنون في معركتهم ضد هذا النظام، تضحيات عظيمة ومواقف مشرفة ثبتوا عليها في وجه التآمر الدولي الذي جرب عديد الأدوات، وسخر لبقاء هذا النظام ما استطاع من العملاء والحلفاء؛ فكانت محاولاته في صد هذه الثورة وإحباطها محكومة بالفشل؛ فكانت كل محاولة إجهاض وكل مؤامرة جديدة تحكي فشلاً أصاب سابقتها، وفشلا ينتظرها في بلاد تكفل الله سبحانه وتعالى بها وبأهلها حفظاً وصوناً.
قام وفد من حزب التحرير-ولاية الأردن برئاسة الأستاذ وليد حجازي عضو لجنة الاتصالات المركزية في الحزب بعيادة جرحى حافلة المعتمرين من أهل فلسطين المباركة، الذين تعرضوا لحادث مؤلم مؤسف وهم في طريقهم إلى الأراضي الحجازية المقدسه لأداء العمرة، هذا وقد ابتهل أعضاء الوفد إلى الله عز وجل أن يعجل بالشفاء التام للجرحى وأن يعظم لهم الأجر والثواب.