قال وزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف يوم الاثنين: "إن الأوضاع في العديد من المناطق في العالم، بما فيها الشرق الأوسط وأفريقيا والبلقان، تحتاج إلى أخذ العامل الديني بعين الاعتبار بالمعنى الحرفي للكلمة، ويعد هذا العامل حاسما في قضية مثل مستقبل مدينة القدس". تأتي هذه التصريحات من وزير خارجية دولة تقمع المسلمين في الشيشان وأنجوشيا وداغستان وداخل روسيا بسبب عقيدتهم وآرائهم السياسية، وتضيّق عليهم أداء شعائرهم وتلاحقهم لاسيما حملة الدعوة منهم أينما حلوا وارتحلوا، حيث أن ثلث المعتقلين السياسيين في روسيا من المسلمين بسبب آرائهم ومعتقداتهم، كما تأتي تصريحات لافروف في الوقت الذي تقف فيه روسيا وراء حاكم أوزبكستان المجرم اليهودي الأصل كريموف الذي ينكل بالمسلمين وشباب حزب التحرير...