بالأمس اتخذت الإدارة الأمريكية على لسان وزيرة خارجيتها هيلاري كلينتون قرارا بتحريك السفن الأمريكية إلى شواطئ ليبيا متذرعة بالحفاظ على المسلمين هناك من شرور القذافي، ووضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان التي يمارسها ضد المدنيين، وادّعت الإدارة الأمريكية أن البعض من قوى المعارضة قد طلب منها ذلك.
والسؤال الذي يفرض نفسه في هذا الحدث المهم هو: (هل صحيح أن دماء المسلمين عزيزة على أمريكا إلى هذا الحدّ، وأنها تتحرق وتتمزق من شدة الألم على هذه الدماء، ومن اجل ذلك قامت بإرسال السفن العملاقة، وحاملات الطائرات والبوارج، وغير ذلك من قطع الأسطول الأمريكي)؟!!