من القضايا التي يثيرها دعاة حقوق المرأة وتحريرها من قيمها، قضية الزواج المبكر باعتباره خطيئة وانتهاكا لحقوق المرأة وإجباراً لها على عدم الاختيار الصحيح لمن تريد الاقتران به بحجة أنها قاصر أو بحجة الضرر الصحي أو النفسي للمرأة.
في تعليق وزيرة شؤون المرأة لدى السلطة الفلسطينية على البيان الصحفي الذي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، وذكر فيه قيام الحزب في فلسطين بحملة بعنوان "المرأة عرض يجب أن يصان، والكفار وأدواتهم يتآمرون عليها" وذلك تصدياً للمشاريع الغربية الرامية إلى إفساد المرأة، قالت ربيحة ذياب "إن حزب التحرير هو من الد أعداء المرأة، ...
فيما يلي مقال بعنوان "الحقوق الصحية للمرأة الفلسطينية في القوانين الفلسطينية والتشريعات الصحية" لمديرة برنامج صحة المرأة / لجان العمل الصحي، ننقله لكم للاطلاع.
ويلاحظ القارئ كيف يتعامل القائمون على قضية المرأة مع قضاياها، و كيف يصنفونها خارج المجتمع ولا ينظرون لها كمكون طبيعي لأفراده، فللمرأة في تصنيفهم حقوق صحية، هكذا لديهم القضية، ولا ينظرون إلى أن الرعاية الصحية يجب أن تتوفر لجميع أفراد المجتمع فرداً فرداً رجلا كان أو امرأة او طفلاً، وهذا بحد ذاته افتعال لقضية لأغراض مقصودة.
عنوان هذه المقالة المتمردة قليلاً على الشكل التقليدي للمقالة، يستدعي التوضيح لإحدى عباراته: "غير حائرة"، وللتوضيح أقول إن الأسئلة غير حائرة، لأن الكاتب يظن أنه يعرف أجوبتها التي تعبر عن قناعات المشتغلين في موضوع المرأة وحقوق المرأة وقضية المرأة.المشتغلون العلمانيون في موضوع المرأة انقلابيون على ثقافة الأمة والنظام الذي شرعه ربها، الثقافة الأصيلة التي أوجدها القرآن وسنة النبي صلى الله عليه وسلم. ولذلك هم يخفون كثيراً مما يدع
فيما يلي دراسة بعنوان: نساء في الظلام
والدراسة حول قضايا نسوية عن أوضاع المرأة في الضفة الغربية، ويظهر في هذه الدراسة الأهداف الحقيقة التي تكمن خلف دعاوى حقوق المرأة، ووعلى وجه الدقة تغريب المرأة، فالمؤسسات النسوية ومن يقف خلفها يريدون من المرأة المسلمة أن تكون كالمرأة الغربية سواء بسواء.
فيما يلي دراسة بعنوان المرأة الفلسطينية والجمعيات النسوية في المجتمع الفلسطيني وهي صادرة عن المجموعة الفلسطينية لمراقبة حقوق الانسان.
ورد في هذه الدراسة القول "بأن النساء في المجتمع الفلسطيني تفرض عليهن جزيئات حياتهن من شكل الملبس أو الدراسة، أو العمل وحتى الزوج وعدد الاطفال. ومن الملفت للانتباه هنا بأن معظم النساء تتقبل هذه الأدوار التي تفرض عليها وتتعامل معها على أنها أمورا طبيعية،