نشر موقع "نيو امريكا" مقالا للكاتبة "ريفين جلابوغ" يوم الأربعاء الموافق 29/6/2011 تحت عنوان "مؤتمرات خلافة حول العالم بما فيها الولايات المتحدة"، واليكم ترجمة أهم ما جاء في المقال:
ابتدأت الحديث بالقول، حزب سياسي عالمي يدعى حزب التحرير سيعقد مؤتمرا في المملكة المتحدة بتاريخ 9/7، في هذا المؤتمر سيتم الترويج للأفكار التي ستحكم العالم بالشريعة الإسلامية، وأضافت أن الحزب أعلن في هذا الوقت انه سيعقد مؤتمرا آخر في هولندا بتاريخ 3/7، وذكرت أن موقع "ذي بليز" وهو موقع إخباري وتحليلي اظهر استهزاءً بتوقيت المؤتمرات الذي ستنعقد فيه، بسبب أنها جاءت بعد أيام قليلة من تبرئة "جيرت وايلدرز" اليميني المتطرف في هولندا الذي كان يقود حرباً ضد "أسلمة أوروبا".
أدت عملية الاعتقال التي نُظمت في أنقرة تجاه تنظيم حزب التحرير المحظور إلى اعتقال 18 شخصاً من بينهم سردار كايا الذي يُدَّعى أنه مسئول التنظيم في تركيا. حيث عُلم أن التنظيم كان يخطط لتنظيم فعاليات حاشدة في أنقرة بمناسبة الذكرى السنوية لهدم الخلافة. وكانت العملية قد أدت إلى وضع اليد على جهاز حاسوب محمول وبداخله مخططات لافتة للنظر، ووضعت هذه المخططات/الخرائط للتدقيق للاشتباه بتعلقها بالفعاليات.
يدور نقاش هذه الأيام بين الناس وفي وسائل الإعلام عن ماهية الدستور أو تعديله بناءً على الأسس الديمقراطية، وهل تجري الانتخابات قبل وضع الدستور أم بعده.
إن الأمر جليّ وواضح وضوح الشمس في رابعة النهار، فنحن أهل الكنانة أحفاد عمرو بن العاص أمّة مسلمة وستبقى مسلمة إلى يوم الدين، لا نقبل غير دستور ينبثق عن عقيدتنا الإسلامية بديلا.
في عطلة نهاية الأسبوع الذي سبق الثامن والعشرين من رجب 1432 هجري، ذكرى سقوط الخلافة، نظم حزب التحرير ولاية باكستان احتشادات في جميع أنحاء باكستان، تحدى فيها المشاركون الخونة من بين القيادتين المدنية والعسكرية، وعلى مرأى ومسمع من أسيادهم الأمريكان طالبوا الضباط المخلصين في القوات المسلحة الباكستانية بإعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة، وقد تضمن إعلان النصرة ما يلي:...
أمستردام: كلّل المؤتمر الأوّل للخلافة الذي نظمه حزب التحرير - أوروبا يوم 25/06 في أمستردام بنجاح كبير. فقد اكتظت قاعة المؤتمر بحوالي ألف شخص توافدوا من دول عدة للمساهمة في نجاح هذا المؤتمر.
ألقيت في المؤتمر خمس كلمات بلغات مختلفة تعلّقت كلّها بالأحداث التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وبمطلب الأمة العيشَ ضمن دولة تطبّق أحكام الإسلام. وقد ألقى الكلمة الأولى بالألمانية شاكر عاصم الممثل الإعلامي في المناطق الناطقة بالألمانية،