أيها المسلمون في سوريا: أعلنوها إسلامية لا مدنية ولا ديمقراطية
ينصركم الله تعالى ويشفِ صدور قوم مؤمنين
ألقى بشار أسد في 20/6/2011م في جامعة دمشق خطابه الثالث منذ بدء التحركات الشعبية التي عمت البلاد مطالبة بإسقاط حكمه منذ ثلاثة أشهر، بدأ خطابه بالسلام المكرر، وأرسل "التحية إلى كل مواطن ومواطنة... إلى كل أخ وأخت... إلى كل شاب وشابة... إلى كل أب وأم..." فيما أرسل الموت عبر شبّيحته وقواته الأمنية والفرقة الرابعة التي يتحكم فيها أخوه ماهر لأكثر من 1300 مواطن ومواطنة، أخ وأخت، شاب وشابة، أب وأم، والاعتقال لما يزيد عن عشرة آلاف منهم، والتهجير في الداخل والخارج لعشرات الآلاف منهم....
نوجّه هذا الخطاب أولاً إلى مسلمي العالم لأنّ هذا الظلم يقع على أناس لأنهم يحملون الدعوة الإسلامية، ونوجهه ثانياً إلى جميع منظمات حقوق الإنسان، ونوجهه ثالثاً إلى جميع الأحرار في العالم. وما نذكره هنا هو نماذج حصلت في الشهر الأخير. وقد سبق ذلك فظاعات من هذا النظام كنا ذكرنا شيئاً منها في السابق.
مع وصول وزير داخلية بورقيبة والمشرف السابق على تزوير الانتخابات في عهده إلى رئاسة الحكومة المؤقتة، تأسست في تونس هيئة تتقاسم مع هذه الحكومة دور الإعداد لانتخابات مجلس تأسيسي يقوم بصياغة دستور جديد للبلاد. وهي هيئة غير منتخبة مفوضة من سلطة غير منتخبة انبثق عنها في مرحلة لاحقة هيئة "مستقلة" للانتخابات لم يجر انتخابها هي الأخرى لتحدد للناس قانون انتخاب وطريقة انتخابات.
قام النظام الروسي في العام 2003 بحظر حزب التحرير في روسيا تحت ذريعة تصنيفه بأنه منظمة إرهابية. هذا التصنيف أعطى النظام الروسي ورقة التين ليخفي عورته حين يُقْدِم على شن حملات متواصلة لقمع حملة الدعوة من شباب وشابات حزب التحرير في شتى المناطق والمدن الروسية. ورغم مطالبات المنظمات الحقوقية والقانونين من المحامين الاطّلاع على حيثيات قرار المنع من قبل المحكمة الدستورية العليا لمراجعته وتحدّيه قانونيا، إلا أنها رفضت كشف هذه الحيثيات.
وصل صنعاء يوم الأربعاء 22 حزيران/يونيو الجاري جيفري فيلتمان نائب وزيرة الخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأدنى، والتقى عبد ربه منصور هادي نائب الرئيس والقائم بأعمال الرئيس بعد مغادرة علي عبد الله صالح يوم حزيران/يونيو صنعاء إلى الرياض للعلاج بعد تعرضه يوم الجمعة 3 حزيران/يونيو لانفجار في مسجد النهدين بدار الرئاسة.