لبّت عشرات من النساء في الأردن ومعهن أطفالهن دعوة حزب التحرير لهن للقيام بوقفة احتجاجية أمام القنصلية الروسية في عمّان لنصرة أخواتهن في روسيا للتنديد والاحتجاج على ممارسات القمع والاضطهاد والقهر الذي تمارسه أجهزة الأمن الروسية بحق المسلمات هناك؛ حيث تنتهك هذه الأجهزة حرمات المنازل وتعتقل النساء من زوجات شباب حزب التحرير المعتقلين وتقوم بوضع أطفالهن في دور الأيتام.
تقرير حول الوقفة الاحتجاجية النسائية أمام القنصلية الروسية في الأردن
لبّت ما يقارب المائتين من نساء وبنات المسلمين في الأردن عند الساعة العاشرة صباحا اليوم الثلاثاء 14-6-2011 دعوة حزب التحرير ولاية الأردن لوقفة احتجاجية أمام القنصلية الروسية في الأردن والتي كانت تحت شعار (لماذا تعادون الإسلام وتضطهدون المسلمين)؛ وذلك في ظل مواقف روسيا العدائية ضد المسلمين وقيام أجهزة الأمن الروسية باعتقال المسلمات في روسيا بشكل مهين.
وقد رفعت المشاركات شعارات تندّد بمواقف وأعمال روسيا تجاه المسلمين في روسيا وفي العالم أجمع، ومن هذه الشعارات:...
منذ شهور عدة تتحرك في بعض البلاد الإسلامية مثل تونس ومصر واليمن والبحرين وليبيا وسوريا والجزائر والمغرب وغيرِها تظاهُراتٌ الأمة الإسلامية ضد الحكام الظالمين. وهؤلاء الحكام يتحكـَّمون بالأمة المظلومة منذ عشرين وثلاثين وحتى أربعين سنة بالقوة، ويمتصون دماءها، ويطبقون القوانين الجائرة المفروضة من قبل أسيادهم الكفرة، وينهبون ثرواتها مع أسيادهم، وينتهكون أعراضها وحقوقها العادية الإنسانية، ويُحَقـِّرون دينها ومقدساتها. وخلاصة القول، قد بلغ طغيان فراعنة هذا العصر أوجه وجاوز جميع الحدود. فانكسر كأس الصبر عند الأمة، وخرج الناس إلى الشوارع بحيث لم يستطع أحد ولا شىء أن يصدّها عن طريقها، سواء قوى الأمن ودوائر القوة، أو مكر الدول المستعمرة الغربية وحيلها.....
هذه آية ربكم الخالق سبحانه وتعالى، من كتابه الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه أو من خلفه، وهي تؤكد بأنّ الله سبحانه وتعالى هو وحده صاحب الصلاحية في تعيين الحق والباطل، وهي تؤكد بأنّ من لم يحكم بما أنزل الله كأن يحكم بأهوائه وميوله فهو من الظالمين، وهذا ينطبق على نظام الحكم في باكستان، سواء أكان نظام الحكم ديمقراطيا أم دكتاتوريا، فالأحكام الإسلامية قد وضعت جانبا بسبب حكم رئاسة الوزراء والرئاسة والبرلمان والمتنفذين بحسب أهوائهم.