إن فشل المساعي لتنحي علي عبد الله صالح من على كرسي الحكم في اليمن طوال فترة الاعتصامات المطالِبة برحيله ونظامه الفاسد، التي كان آخرها رفضه التوقيع على المبادرة الخليجية مساء الأحد 22 أيار/مايو الماضي، قد فتحت الأبواب للتدخل الخارجي في اليمن بصورة علنية، سواءٌ أكان ذلك من بريطانيا التي تحاول الحفاظ على نفوذها في اليمن بإعداد الوجه الجديد الذي يخلـُفُ الوجه القديم علي صالح عندما يستنفد دوره تماماً، أم كان ذلك من أمريكا التي تحاول هي الأخرى صناعة البديل الذي يجعل نفوذها هو الأكثر فاعليّة في اليمن...
على الرغم من حملات الترهيب والتهديد والتشبيح السياسي والإعلامي الذي مارسه حلفاء النظام السوري وأتباعه في لبنان وكسراً للمحرمات التي أعلنها هؤلاء في نصرة أهل سوريا، نفّذ حزب التحرير ولاية لبنان اليوم المظاهرة التي دعا إليها في باحة الجامع العمري في وسط بيروت، نصرة لأهل الشام في مواجهة المجزرة التي يرتكبها النظام الحاكم بحقهم.
نشر موقع "بي دي نيوز 24" بتاريخ 31/5/2011 خبر اختطاف أحد شباب حزب التحرير من قبل فرقة التدخل السريع، حيث جاء في الخبر أنّ قاضيا في دكا أصدر أمراً لدائرة التحقيق للتحقيق في اختطاف طالب جامعي من قبل قوات التدخل السريع، وأكد الموقع أنّ القاضي أصدر الأمر يوم الثلاثاء بعد أخذ الإفادة من والد الطالب توفيق أحمد حسن، وهو طالب سنة ثانية في جامعة ستامفرد.
ألقى أعضاء حزب التحرير مجموعة من الكلمات بعد صلاة الجمعة 27-5-2011 خارج المساجد في دكا وشتغونغ وسلهت، حيث أكدوا في الكلمات أنّ العقيدة الإسلامية هي العقيدة الصحيحة وهي ما يجب أن تقوم عليه الدولة، في الوقت الذي ردت فيه حكومة رابطة عوامي وحزب الشعب البنغالي الإسلام كأساس للحكم، وبدلا منه تبنت عقيدة ما يسمى بعقيدة أبائهم وأجدادهم لتخالف بذلك النص القرآني الصريح القائل ((وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلاَ يَهْتَدُونَ)).
وافقت الحكومة السودانية على مسودة السلام النهائية بشأن دارفور، فيما ينعقد مؤتمر موسع بالدوحة لأصحاب المصلحة حول دارفور لمناقشة الوثيقة. ومن أهم ما جاء في هذه الوثيقة:
أنفذ علي عبد الله صالح تهديده الذي أطلقه مساء الأحد 22 أيار/مايو الجاري بعد رفضه التوقيع على المبادرة الخليجية ضد أحزاب اللقاء المشترك الذين وقعوا على المبادرة السبت 21 أيار/مايو، وحمّلهم مسئولية الدماء التي سالت والتي سوف تسيل من نشوب حرب أهلية إنْ هم لم يمتثلوا قي الحضور إلى القصر الرئاسي. وفي اليوم التالي "الاثنين" بدأت قوات صالح إطلاق النار على منزل الشيخ صادق الأحمر شيخ قبيلة حاشد، استمر لأربعة أيام وتدخلت السعودية لإيقافه.