بعد مجموعة الأخبار "المفبركة" التي أوردتها صحيفة "الوطن" السورية، ورددتها من ورائها بعض الصحف والمواقع الإخبارية الرخيصة، حول ضلوع أعضاء حزب التحرير بأعمال مسلحة ضد جنود الجيش السوري عبر الحدود الشمالية للبنان -وسبق أن أصدرنا بيان نفي لذلك- جاء دور عاصم قانصو لينضم إلى قافلة "المفبركين"، إذ صرح هذا البعثي لجريدة "الأنباء" الكويتية -ونقلت بعض تصريحاته بعض المواقع الإخبارية- "أن السلفيين الذين جاؤوا من شمال لبنان واعتقلتهم القوات السورية هم من حزب التحرير".
يسرد السيد جهاد الخازن (الحياة، عيون وآذان، 23-5-2011)، وقائع حدثت في تاريخ المسلمين يرى أنها تكشف الوجه الأسود للخلافة الإسلامية، ليذم مشروع الخلافة الذي يعمل له "بعض الجماعات المتطرفة في البلدان العربية والخارج"، ويختم قائلا "لا أريد أن أرى في أي بلد عربي دولة الخلافة، وإنما دولة مدنية تتسع لجميع المواطنين تستهدي قوانينها من القرآن والسنة، ولا تخالف الشريعة، دولة قانون عصرية، الحكم فيها للشعب لا لديكتاتور حتى لو كان متنورا".
متابعة لموقف حزب التحرير المناصر لثورة سوريا، أورد موقع الديلي ستار الخبر التالي عن المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في لبنان الأستاذ أحمد القصص.
إنها جمعة "حماة الديار" الجمعة العاشرة في انطلاقة الثورة الشعبية على النظام السوري. وقد ساهمت تصرفات النظام السوري الوحشية في مواجهتها بتطورها بشكل مأساوي قضى على أي نقطة التقاء ما بين النظام السوري والشعب. والذي أسهم في وصول هذا الأمر إلى نقطة اللاعودة هو أن هذا النظام يقوم في مواجهة الاحتجاجات الشعبية ضده على رأسين هما: بشار وأخوه ماهر.
لقد كانت إدارة عملية قتل أسامة بن لادن من قبل الولايات المتحدة والسلطات الباكستانية على النحو الذي تمت فيه في مدينة أبوت أباد وليس في جبال تورا بورا أو في كهوف أفغانستان، تحمل الكثير من الدلالات حول السياسة الأميركية المقبلة في المنطقة وخاصة بالنسبة لباكستان.
فقد كان الغرض من اغتيال ابن لادن من منزله في أبوت أباد، والذي يبعد أقل من كيلومتر واحد عن أكاديمية الجيش الباكستاني هو تحقيق الأهداف التالية :