((عمان، الأردن، 20 أيار-مايو (يو بي أي) -- قال حزب التحرير "المحظور" في الأردن اليوم الجمعة ان عددا من منتسبيه أصيبوا جراء الاعتداء عليهم من قبل " بلطجية " خلال مسيرة نظمها الحزب باتجاه الحدود السورية للتضامن مع الشعب السوري ومطالبه بالحرية والإصلاحات السياسية.
للحفاظ على عروشهم وللقيام بدورهم الخياني، دفع حكام باكستان، عملاء أمريكا، أجهزتَهم السرية إلى اختطاف الناشط في حزب التحرير نعيم يونس خلال توزيعه بياناً احتجاجيا على عملية أبوت أباد، حيث تم اقتياد المهندس نعيم من قبل رجال بلباس مدني إلى مكان مجهول، وجاء ذلك بعد بضعة أيام فقط من المسيرات الهزلية التي نظمتها السلطة وتعليقها لليافطات في الشوارع، ما حوّل تلك الأجهزة إلى بلطجية وأجهزة رخيصة، بدل أن يكونوا حماة للإسلام والأمة.
طلعت علينا صحيفة الثورة السورية الأحد الماضي بأكذوبة جديدة من أكاذيبها السخيفة التي لا تنطلي حتى على السذج من الناس، فزعمت أن "عناصر مسلحين من حزب التحرير اللبناني السلفي" استهدفوا بالرصاص حراس الحدود السوريين من الجانب اللبناني في منطقة العريضة!
كتبت جريدة الوطن السورية في 15-5-2011 في تغطيتها للعملية العسكرية للجيش السوري في تلكلخ تقول: "وحسب أهالي شمال لبنان فإن استهداف حراس الحدود السوريين كان بهدف تسهيل حركة دخول وخروج المسلحين من تلكلخ وإليها، وأكدوا أن مصدر النيران كان من الجانب اللبناني من منطقة العريضة تحديداً حيث يتمركز عناصر مسلحون تابعون لحزب التحرير اللبناني (السلفي) الذي سمح بتأسيسه أحمد فتفت."
ضمن حملة حزب التحرير لنصرة أهل الشام الذين يتعرضون لهجمة وحشية همجية على يد النظام السوري المجرم، وفي ظل صمت رهيب وتواطؤ مخزٍ من المجتمع الدولي، فقد دعا حزب التحرير- ولاية الأردن المسلمين في الأردن للمشاركة في مسيرة من مدينة الرمثا إلى الحدود السورية نصرةً لحـرائر الشام، وذلك بعد صلاة الجمعة الموافق 20\5\2011م، علما ً بأن التجمع للانطلاق في المسيرة سيكون في مسجد التقوى بجانب مستشفى الرمثا الحكومي، وتالياً نص الدعوة:
لم يطق الحكامُ الخونة فضحَ حزب التحرير لدور القيادة السياسية والعسكرية في عملية أبوت أباد، فداهمت أجهزتهم الأمنية السرية منازل خمسة أعضاء من حزب التحرير بغية مضايقة عائلاتهم؛ ففي كراتشي، داهمت قوات من الأجهزة الأمنية السرية بلباسهم المدني منزل عضو الحزب حبيب الله، دون أي تبرير، منتهكين حرمة منزله ومن فيه من نساء، وانتزعوا من يد زوجته هاتفها المحمول وأخذوا جهازيْ كمبيوتر، وهددوا باعتقال النساء والأطفال. وفي إسلام أباد / روالبندي، داهمت كذلك قوات من الأجهزة الأمنية السرية عدة منازل لشباب حزب التحرير، منهم أسامة حنيف، وعبد العزيز، ونعيم يونس، وإبراهيم الذي كرروا مداهمة منزله لأكثر من مرة..