للحفاظ على عروشهم وللقيام بدورهم الخياني، دفع حكام باكستان، عملاء أمريكا، أجهزتَهم السرية إلى اختطاف الناشط في حزب التحرير نعيم يونس خلال توزيعه بياناً احتجاجيا على عملية أبوت أباد، حيث تم اقتياد المهندس نعيم من قبل رجال بلباس مدني إلى مكان مجهول، وجاء ذلك بعد بضعة أيام فقط من المسيرات الهزلية التي نظمتها السلطة وتعليقها لليافطات في الشوارع، ما حوّل تلك الأجهزة إلى بلطجية وأجهزة رخيصة، بدل أن يكونوا حماة للإسلام والأمة.