شهدت الدول المحيطة بفلسطين المحتلة أمس مشهداً جديداً، يحوي دلالات تبشر بالخير، وأخرى يندى لها الجبين.
في يوم السبت السابع من أيار، قامت قوّات الأمن التابعة لنظام الأسد بإطلاق النار على مظاهرة لنساءٍ من قرية البيضا من ريف بانياس والتي أصبحت واحدة من مراكز التظاهر الرئيسة المناهضة للنظام فقتلوا أربع نساء وجرحوا خمساً أخريات. وكانت هؤلاء النسوة تحتجّ على حصار الجيش السوريّ لبانياس وعلى قطع خطوط الكهرباء والتليفون عنهم وقيام قوّات الشرطة باعتقال إخوانهنّ وأزواجهنّ وأبنائهنّ.
شهدت تونس بعد ثورة 14 كانون الثاني/ يناير حراكاً سياسياً لافتا ترجمه الارتفاع الصاروخي لعدد الأحزاب التي تحصّلت على التأشيرة القانونية، ولكن رغم هذا "التسونامي الحزبي" إلا أنّ بعض الأطراف السياسية ظلّت على هامش الأحداث ولم تحظ مطالبها بالقبول لأن تونس ترفض الترخيص للأحزاب التي "تستند في مبادئها أو أهدافها أو نشاطها أو برامجها على دين أو لغة أو عنصر أو جنس أو جهة". ومن بين المرفوضين استأثر حزب التحرير باهتمام كبير بعد الفيتو الذي لقيه، ولهذا السبب حاورت "العرب اليوم" عبد المجيد حبيبي الأمين العام لهذا الحزب الذي أثار جدلاً واسعاً بين شريحة كبيرة من التونسيين
أورد موقع مسلم نيوز باللغة الانجليزية الخبر التالي:
قتل المئات وجرح الآلاف من المدنيين في مظاهرات مطالبة بتغيير النظام القمعي السوري..
حاصر النظام السوري درعا منذ 25/4 بالدبابات ثم انسحب منها إلى غيرها ضمن خطة تهدف إلى القضاء على الثورة ضده عبر محاصرة مناطق الاحتجاجات منطقةً منطقة، وتنظيفِها من رؤوس الاحتجاجات في جوِّ إرهابِ أجهزته الأمنية، حيث قام بمحاصرة المنطقة وقصفِها بالدبابات وقطعِ الماء والكهرباء والاتصالات عنها بما يحقق العزل، ثم اقتحامها وتفتيش بيوتها (زنقة زنقة) وبيتاً بيتاً، والقبض على من كان سنُّهُ دون الأربعين سنة، ثم ممارسة التحقيقات الأمنية القاسية والمهينة جداً معهم، ثم الإبقاء على رؤوس الناشطين والإفراج عن الآخرين بعد أن يكون قد اطمأن أنه أكل عزيمتهم وكسر إرادتهم وزجر غيرهم بهم... هذا ما فعله النظام السوري في درعا، ويريد تكراره في بانياس ثم في حمص و...