فيما يلي تقرير من قناة زووم التونسية للندوة الفكرية السياسية التي أقامها حزب التحرير تونس في ذكرى الهجرة النبوية.
يوم الجمعة الموافق 27/09/2013م قام إلدر شيخ الدينوف وهو أحد أعضاء حزب التحرير، وهو حزب سياسي مبدؤه الإسلام، قام بالتوجه إلى مبنى الكرملين بقازان حاملا رسالة موجهة إلى حكام روسيا احتجاجا على السياسة العدائية التي ينتهجها النظام الروسي ضد الإسلام والمسلمين.وقد تضمنت الرسالة التي حملها الأخ إلدر للكرملين تذمر المسلمين في روسيا إزاء السياسات العدائية التي يتبعها نظام روسيا الاتحادية ضدهم، من منع للخمار (غطاء الرأس) في المؤسسات التعليمية، ومنع الكتب الإسلامية بما فيها القرآن الكريم، وقتل المسلمين، والاعتداء على المسلمات من قبل الشرطة. وردا منهم على الحقائق التي تضمنتها الرسالة وبدلا من مواجهة الحجة بالحجة قاموا يوم الجمعة 25/10/2013م بتلفيق قضية جنائية ضد الأخ إلدر شيخ الدينوف.
في لقاء على قناة تلفزيون "فيستي 24Vesti " الاتحادي في 22/10/2013م، صرح ما يسمى خبير وزارة العدل الروسية "رومان سيلانتيف"، تعليقا على اعتناق الشعب الروسي للإسلام، إنه يجب التعرض لأعضاء حزب التحرير جسديا. وتجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يصرح فيها هذا الشخص المشهور بعدائه للإسلام بمثل هذه التعليقات، وإن كان قد تحدث سابقا عن القضاء على ما سماهم "الوهابيين" أو "الإسلاميين"، فإنه هذه المرة قد أشار بالتحديد إلى أعضاء حزب التحرير الإسلامي
لا زالت أمريكا تتحدث عن انسحاب قواتها من أفغانستان وكأنه عمل بطولي، وفي خطاب له في أكاديمية"west point" العسكرية، في الأول من كانون الأول/ديسمبر من عام 2009م، قال الرئيس الأمريكي (باراك أوباما): "ستبدأ قواتنا بالعودة إلى الوطن".
ولكن الحقيقة أن الولايات المتحدة لم تخض حرباً على مدار الاثني عشر عاماً الماضية، ولم ينزف اقتصادها وأوشك على الانهيار، ولم ترتد سمعة قواتها المسلحة في عيون العالم، لم يكن كل ذلك لتتخلى عن نفوذها في المنطقة في آخر المطاف.
ارتقى إلى العلا شهيدا بإذن الله تعالى عن عمر ناهز الـ 35 عاما وهو من مواليد مدينة طشقند، الأخ سمر الدين سراج الدينوفيتش، والذي كان يعمل ضمن صفوف حزب التحرير على قلع نظام كريموف طاغية أوزباكستان وإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.
لقد تميز سمر الدين رحمه الله منذ صغره بجده واجتهاده وذكائه، حيث كان من المتفوقين جدا بين أقرانه طوال مراحل تعليمه المدرسية، وكذلك كان في مراحل دراسته الجامعية حيث تخرج من جامعة الإمام البخاري الدينية في مدينة طشقند بتقدير ممتاز. ثم ولذكائه ورهافة حسه فقد شعر بفساد النظام وبالظلم الذي يقع على المسلمين في أوزبكستان، مما حدا به عندما تعرف على حزب التحرير، وعرف أفكاره والغاية التي يسعى لها لأن يلتحق بصفوف الحزب، ويعمل معه لاستئناف الحياة الإسلامية، لا يخشى في الله لومة لائم، ودون خوف من مطاردة الظالمين.
إنّ زيارة نواز شريف لأمريكا هي خيانة لدماء الآلاف من المدنيين والعسكريين، الذين استشهدوا في العمليات التفجيرية التي قامت بها شبكة "ريموند ديفيس" الأمريكية. فعلى الرغم من أن أمريكا - ولسنوات عدة - قد انتهكت سيادة باكستان من خلال هجمات الطائرات بدون طيار، التي قتل فيها آلاف المسلمين بشكل مروع، إلا أنّ رئيس الدولة النووية الوحيدة في العالم الإسلامي لم يظهر أية شجاعة في الرد، أو حتى في الاستنكار، بل وذهب إلى أمريكا يوطد هيمنتها على باكستان، والتي بنيت على جماجم وعظام المسلمين.