(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا﴾ وما زالت قوافل الشهداء من شباب حزب التحرير على يد طاغية أوزبكستان اليهودي المجرم كريموف، تتوالى تترى؛ ففي 24/09/2013م ارتقى إلى العلا شهيدا بإذن الله - نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدا - الأخ سعيد خولماخات إشمانوف، وهو من مواليد قضاء سورخاندار عام 1969م؛ وذلك عن عمر ناهز 44 عاما.
بعد جهد ومشاورات مع أطراف عدة -كما قيل-، ظهر "ملف" موجَّه إلى مديري المدارس والمعلمين والشرطة والنوادي الرياضية والجمعيات الشبابية وغيرها بعنوان "التحكم في استقطاب المسلمين للراديكالية" (Beheersenvan Moslimradicalisering) أشرف على إعداده عمدة أنفيرس وميخلين وفيلفورد ومازايك. ويتضمن هذا الملف دراسة حول الراديكالية وأساليب استقطاب المسلمين لها، كما يتضمن أساليب عملية لمعرفة الميول الراديكالية عند المسلمين ومراقبتها وتتبعها للقضاء عليها.
في يوم الجمعة الماضي، 27 سبتمبر/ أيلول 2013، نظم شباب حزب التحرير حملة احتجاجات واسعة في مناطق مختلفة من روسيا تحت عنوان "في روسيا - الإسلام محظور". وكان السبب في تنظيم هذه الحملة هو تصرفات السلطات الروسية، التي تشير إلى أن روسيا تريد منع كل ما له صلة بالإسلام. فقرار محكمة نوفوروسيسك باعتبار أن القرآن متطرف، وقتل عضو حزب التحرير غباييف عبد الله من قبل قوات الأمن، وحظر الحجاب في المدارس، وهدم بيت الله - مسجد الإخلاص وسجن إمامه رستم سافين، كل هذه الأعمال تبين حقيقة سعي روسيا لمنع كل ما له صلة بالإسلام. وقد تحدث شباب حزب التحرير في المساجد في كل من موسكو، وسانت بطرسبرغ،
نفذ حزب التحرير/ ولاية السودان اليوم الثلاثاء 25 ذو القعدة 1434هـ الموافق 01 أكتوبر 2013م وقفتين؛ احتجاجاً على اعتقال الحكومة بعض شباب الحزب، على خلفية توزيع نشرة المحروقات الصادرة من الحزب بعنوان: (زيادة أسعار المحروقات خطوة أخرى لسحق البسطاء من الناس وصناعة المزيد من الفقراء)
شارك المهندس عثمان بخاش مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بكلمة ألقاها عبر السكاي بي في مؤتمر "دور العلماء في إقامة الخلافة" الذي انعقد في جاكرتا بإندونيسيا يوم الثلاثاء 18 ذو القعدة 1434هـ الموافق 24 أيلول/سبتمبر 2013م. وفيما يلي نص الكلمة كاملاً:
بعميل أمريكا، رئيس ائتلاف الخزي والعمالة، الجربا، بائع الثورة والثوار، ومثبّت المجرم بشار ونظامه في أرض الشام عقر دار الإسلام، شام الرسول حيث ترفرف رايتُه ويُعقد لواؤه! المنيـَّة ولا الدنيـَّة يا أهل الشام: أخرجوا أعداء الله من أرض الإسراء والمعراج، أرض الأنبياء، أرض الشهداء، فلا مكان فيها بعد اليوم لأعداء الله وأعداء دولة الخلافة الإسلامية!
أيها المسلمون في أرض الشام: