نقلا عن صفحة أمير حزب التحرير العالم عطاء بن خليل أبو الرشتة على الفيس بوك
بسم الله الرحمن الرحيم
أجوبة أسئلة اقتصادية متعلقة بالذهب:
إلىY. S
الأسئلة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
العالم الجليل عطاء بن خليل، حفظك الله ورعاك
أسئلة اقتصادية متعلقة بالذهب:
فجر الأربعاء في 21/8/2013م أمر السفاح بشار بقصف أحياء بريف دمشق في الغوطة الشرقية والغربية بالسلاح الكيماوي حُصد فيه نحو 1300 قتيل وآلاف من حالات الأعراض المرضية لهذا السلاح التي أصابت الأطفال والنساء والرجال، في مشهد لا يترك رحمة في قلب أحد مهما كان على فاعلها، وهو الأمر الذي نفاه النظام المجرم الذي قال عنه غُرابه الإعلامي عمران الزعبي إنه اتهام سخيف. وكعادة أمريكا، رأس الإجرام والإرهاب العالمي، في التغطية على إجرام عميلها، فقد قال مساعد المتحدث باسم البيت الأبيض
لقد مَثلَت نتاليا فويتكوفوي الأم لثلاثة أطفال، أمام محكمة مدينة أستانة (العاصمة الكازاخية) بتهمة توزيع منشورات تنص على الدعوة للتطرف بحسب المادة 233 من الفقرة 2 من القانون الجنائي الكازاخي، وتم صدور حكم بحقها مع التنفيذ وهو الحبس المنزلي، مما يعني وضعها رهن الإقامة الجبرية في بيتها!
إنه لم يبق شيءٌ من عذرٍ لمعتذر، ولا شيءٌ من حجةٍ لمحتج بأن يقف مع طاغية الشام، أو حتى بأن يكون على الحياد، بل لا بد من أن يبذل الوسع في إزالة هذا النظام المجرم القاتل، فإن مجازره الكثيفة، وبخاصةٍ مقتلةُ الغوطة بالسلاح الكيماوي الفظيعة الشنيعة، تنزل بالطاغية إلى صفوف الوحوش الضارية، بل هو أدنى منها وأضل.
صرخات الأمهات الثكالى والأطفال الخُنَّق لم تَعْلُ عليها إلا صيحاتُ الأبطال الثوار الأحرار الذين وقفوا بين جثث الأطفال والنساء والرجال ضحايا المدنية والديمقراطية والتكنولوجيا الغربية، الذين قضوا نحبهم رافعي الرؤوس موحدين الله، ففاضت ارواحهم وهم يلعنون بشارا وكل حاكم في العالم الإسلامي لعنة تفضي بهم إلى جهنم وبئس المصير، ولسان حالهم نطق به ذاك البطل من ابطال غوطة الشام وهو يصرخ : الله أكبر عليكم ياطواغيت المسلمين، هؤلاء قتلى أمة سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- هؤلاء شهداء الإسلام! الله أكبر على صمتكم ..أين جيوش المسلمين؟ أين الأمة ونصرتها لثورة الشام؟ متى تنتفضون على عروش جلاديكم وتحركوا جيوشكم يا مسلمون؟!
لقد آلمنا ما حدث مؤخراً قبيل عيد الفطر وفي أيام عيد الفطر بين بعض فصائل الثائرين في سوريا من خصام ونزاع في منطقة الرقة، وقد تخلل تلك الأحداث إزهاق أنفس من الفصائل ومن المدنيين... وهي أحداث مؤسفة مؤلمة يتأثر بها كل صاحب بصر وبصيرة، وبخاصة قتل النفس المؤمنة البريئة فقد أخرج ابن ماجه عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ، وَيَقُولُ: