ما يجري لإخواننا من سوريا الشام في الأردن لا يقل سوءا عما يجري لهم على يد نظام الأسد المجرم في داخل سوريا، فها هم في عهدة النظام المجرم في الأردن وفي عهدة منظمات الإغاثة الدولية المجرمة يموتون يوميا جوعا وبردا وحرقا ويمارس عليهم التعذيب بأساليب (إنسانية)، فاليوم يموت سبعة سوريين من عائلة واحدة حرقا في معتقل لجوء في مدينة الرمثا بحسب تصريحات الدفاع المدني الأولية لبعض الصحف الإلكترونية، فبدلا من العذاب المفضي إلى الموت في سجون الأسد ومعتقلاته يعذب أهلنا من سوريا في معتقلات اللجوء الإنساني في الأردن، فهل يعقل أن يجتمع البرد والجوع والذل والحرمان والتحرش والتعرض للموت حرقا في مكان واحد ثم يندرج تحت مسمى الإغاثة، فما أغنى أهلنا في سوريا عن هذه الإغاثة!
نقلت وسائل الإعلام قيام جنود أمريكان وهم في حالة سكر ليلة رأس السنة والمتواجدين في القاعدة الجوية "إنجيرليك" في محافظة أضنة الدخول إلى المسجد الكائن في القيادة الجوية العاشرة حيث قاموا بتخريبه وتمزيق المصاحف الشريفة الموجودة فيه.
نقل موقع "سنترال آسيا اونلاين" عن المتحدث باسم شرطة أوش بتاريخ 15/1 خبراً جاء فيه أنّ السلطات في أوش سجلت 50 مخالفة لحزب التحرير الذي وُصف بالمحظور.
كما نقل عن "اشيرباييف" أن الشرطة قدمت 28 قضية إجرامية ضدّ متطرفين دينيين، ومحاكمة 34 شخصاً، منهم 12 من قادة حزب التحرير و 22 من الأعضاء الناشطين.
وأضاف بأنّ السلطات أتلفت 1389 من مطبوعات حزب التحرير التي وصفت بالمحظورة، و 305 نشرة و 440 كتاب و 68 شريط فيديو و 996 ما بين CDsو ذاكرة فلاش ومواد أخرى.
أكد الرئيس الفرنسي "فرنسوا هولاند" الجمعة 11 كانون الثاني/ يناير 2013م مشاركة قوات مسلحة فرنسية في القتال ضد مجموعات مسلحة إسلامية، ودعما لقوات الجيش المالي من خلال حملة عسكرية مدعومة بقوات أجنبية لاستعادة مدينة "كونا" في وسط مالي، التي استولت عليها حركتا الجهاد والتوحيد وأنصار الدين يوم الخميس 10/12، ووقف تقدمهم جنوباً.
بالعودة إلى الوراء، كان انقلاب مالي، الذي وقع في 22/3/2012م، قد أصاب فرنسا في مقتل، حيث كان واضحاً أن وراءه أمريكا، التي كانت تعمل على إيجاد نفوذ لها في مالي، حيث كان قائد الانقلاب النقيب "أمادوا أحمدو حيا سانوجو" قد اختير من بين نخبة من الضباط من طرف السفارة الأمريكية، لتلقي تدريب عسكري لمكافحة الإرهاب في الولايات المتحدة، وهو ما جعل الأمر عند فرنسا مصيرياً، فإذا لم تستطع إعادة نفوذها في مالي، فإن نفوذها في أفريقيا سينتهي تدريجيا، ولذلك فهي تعمل بجد ونشاط للتدخل الدولي العسكري وإعادة دولة مالي إلى حظيرتها.
نشر موقع صحيفة "ذي تلغراف" مقالاً "لوايت هيد" بتاريخ 12/1/2013، تحت عنوان "متطرفون يشاركون في نشاطات في أكثر من 200 جامعة"، وجاء في المقال:
متطرفون إسلاميون شاركوا في نشاطات في أكثر من 200 جامعة العام الماضي، مما أثار مخاوف جديدة حول الراديكالية في الحرم الجامعي.
كتب البروفيسور مارانتشي مقالا نشره على مدونته أول أمس الجمعة 11/1/2013، يرُدّ فيه على تقرير كتبه "ميرزا صدقات" حول حزب التحرير بتاريخ 13/12/2012، نشرته مؤسسة التحليل الاستراتيجي المستقلة لمصالح استراليا الدولية "FDI"، التي تتخذ من مدينة بيرث في استراليا مقراً لها.