وصل إلى القاهرة يوم الثلاثاء المنصرم 5 شباط/فبراير 2013م الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في أول زيارة لرئيس إيراني إلى مصر منذ 34 عاماً، وأجرى جلسة محادثات مع الرئيس محمد مرسي عشية مشاركتهما في قمة منظمة التعاون الإسلامي، كما زار مشيخة الأزهر والتقى رئيس الأزهر الدكتور أحمد الطيب، حيث اتسم موقف الطيب بشيء من الحدية تجاه بعض السياسات الإيرانية في المنطقة.
أصدر حزب التحرير/ ولاية باكستان الرؤية السياسية التالية حول الاضطرابات المستمرة في كراتشي، ثالث مدينة من حيث كثافة السكان في العالم.
1) بداية: لدى كراتشي إمكانية لأن تصبح قوة سياسية وأيديولوجية واقتصادية، حُرمت منها بسبب سياسات الانقسام التي فرضها الحكام المتعاقبون العملاء لأمريكا.
كراتشي بعدد سكانها الذي يزيد عن 20 مليون تُعتبر ثالث مدينة في العالم من حيث الكثافة السكانية وأكبر مدينة باكستانية من حيث عدد السكان، وهي ميناء بحري وعاصمة سابقة لباكستان، ويشكل سكان كراتشي عُشر سكان باكستان. تضم سكانا من جميع العرقيات الموجودة في باكستان. والمسلمون البشتون فيها أكثر من بيشاور أو كابول. وهناك أيضاً الكثير
فيما يضيق الخناق على عنق السفاح بشار ومن معه، وفيما يضيق السبيل على ربيبته أمريكا بإيجاد بديل عنه ومخرج آمن له، فاجأ رئيس الائتلاف الوطني السوري الشيخ أحمد معاذ الخطيب المسلمين في سوريا بتبني ما تتبناه أمريكا وبشار من حل عبر مبادرة عرضها عبر صفحته على الفايسبوك يوم الأربعاء في 30 /1 كتب فيها: "بلغني من وسائل الإعلام أن النظام في سوريا يدعو المعارضة إلى الحوار، وكلف رئيس الوزراء بإدارة المشروع، وأن وزير داخلية النظام يدعو قيادات المعارضة إلى العودة إلى سوريا". وأضاف: "أعلن بأنني مستعد للجلوس مباشرة مع ممثلين عن النظام السوري في القاهرة أو تونس أو إسطنبول"، مشترطاً إطلاق "160 ألف معتقل من السجون السورية"، وتمديد أو تجديد جوازات السفر للسوريين الموجودين في الخارج لمدة سنتين على الأقل. وأوضح الخطيب
إنّ ما وقع اليوم من اغتيال للسيّد شكري بلعيد لهو جريمة كبيرة مضاعفة؛ الأولى باعتبارها إزهاقا لنفس بشريّة وسفكا للدّماء، والثانية بما هي قصد الفاعل لاستدراج البلد لمزيد العنف والفوضى بل وإراقة الدّماء.نحن نقدر أنّ هذه العمليّة ذات الحرفيّة العالية هي من فعل قنّاصين: الأوّل قنّاص بالرّصاص خبير، والثّاني قنّاص سياسي تعمّد اختيار التوقيت في سياق البلد وسياق المنطقة لإحباط إرادة النّاس نهائيّا حتّى يكتفوا من الثورة بطلب السّلامة ويسقطوا من اعتبارهم الاستحقاقات الطبيعيّة للثورة وكشف مكر الاستعمار وعملائه لتبقى تونس كما يريد هؤلاء "حديقة خلفيّة لهم".
في 24 كانون الثاني /يناير 2013م، اعترف النائب العام في باكستان، السيد عرفان قادر، أمام المحكمة العليا في باكستان بأنّ أكثر من سبعمائة شخص اعتقلوا من المناطق القبلية على الحدود مع أفغانستان بشكل غير قانوني من قبل أجهزة الاستخبارات وقوات الأمن، وقد حُرم هؤلاء المعتقلون من أبسط حقوقهم في الدفاع عن أنفسهم لسنوات عديدة، ويتم حجزهم في ظروف غير إنسانية، ويمنعون من لقاء ذويهم، ومنهم من مات في الحجز، ثم ألقيت جثثهم في المستشفيات أو على قارعة الطرق.هذه هي الأرقام التي اعترفت الحكومة بها، ومع ذلك، فإنّ هناك مئات آخرين من خارج المناطق القبلية، الذين تم اختطافهم مثل نفيد بت، الناطق الرسمي باسم حزب التحرير في باكستان. وهذه المأساة الإنسانية تحصل في هذا البلد الذي تأسس باسم الإسلام، في ظل النظام الذي يدّعي أنّه يحارب الإرهاب، ولكن في الواقع هو مَنْ يقوم بترويع شعبه من أجل أمريكا وحربها ضد الإسلام والمسلمين، وقاعدة أنّ المتهم بريء حتى تثبت إدانته تم قلبها في ظل نظام
في يوم 18 كانون الثاني/يناير 2013م وفي أحد مساجد موسكو الواقع في شارع بولشافا تاتارسكايا اختُطف بعد صلاة الجمعة شابان مسلمان وهما: شاهزاد سليموف (مواليد 1986) ورحمة الله محمودوف (مواليد 1988).
وفي وقت لاحق اتصل أحدهما بصديق له وأخبره أن ضباط المخابرات الروسية FSBقد اعتقلوهما، وأبلغه أنه تقرر محاكمته بموجب المادة 282 من الفصل 1 من القانون الجنائي الروسي. ورغم أنه قد مضت 10 أيام منذ يوم الجمعة الذي تم اختطافهما فيه إلا أنه لا يعلم أحد عن مكان وجودهما شيئا،