ينعى المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا أبطالاً آخرين من شهداء ثورة الشام من حملة الدعوة الأبرار رحمهم الله تعالى:
الشهيد بإذن الله البطل محمد زيدان (رحمه الله)
الشهيد بإذن الله البطل عبد القادر زيدان (رحمه الله)
الشهيد بإذن الله البطل علي عبد الرزاق (رحمه الله)
حملوا مشعل الثورة على الطغيان وأهله، ماضين بالدعوة لدين الله ولاستئناف الحياة الإسلامية، وذلك بإقامة الخلافة الإسلامية؛ فحملوا الخير من أطرافه.
عدو الله السفاح القاتل كريموف وشبيحته وبلطجيته وأجهزة مخابراته وسجانيه وغيرهم من قضاة ومُدَّعين، يجددون حربهم ضد الله وشباب حزب التحرير، فتلك قاعات محاكم أوزبكستان ما زالت تعقد يوماً تلو يوم لتعلن حربها على الله سبحانه وتعالى من خلال معاقبة أوليائه، فحكمت كل من محمد أمين وديلشود وآخرين من شباب حزب التحرير في أنديجان وكلهم الذين يعملون لتحكيم شرعه في أرضه على عباده، هذه المحاكمة التي انعقدت بعد فترات طويلة من التعذيب والتنكيل والبطش قضاها الشباب في أقبية التحقيق ليتخلوا عن أفكارهم وليتبرؤوا من حزب التحرير، ومن ثم ثنيهم عن العمل معه لاستئناف الحياة الإسلامية، ولكن كل هذه الممارسات لم تُجْدِ نفعا أمام صمود الشباب وتمسكهم بدينهم وإصرارهم على المضي قدما فيما عاهدوا الله عليه قال تعالى: (( وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ )).
أصدر حزب التحرير / ولاية باكستان موقفه من سياسة التعليم الفاشلة في باكستان، ووضع خطوطا عريضة لسياسة دولة الخلافة لإعادة الأمة إلى عهدها السابق حيث كانت رائدة عالميا في مجال المعرفة والبحث، من خلال تبني الدستور الذي أعده حزب التحرير لدولة الخلافة.
أظهر تقرير أصدرته مؤسسة المجتمع المفتوح OSFيوم الثلاثاء الموافق 5 شباط 2013 بعنوان "عولمة التعذيب: التسليم الاستثنائي والاعتقال السري من قبل وكالة الاستخبارات الأمريكية"، أظهر بوضوح تورط العشرات من بلاد المسلمين في الجرائم العالمية التي ارتكبتها الاستخبارات الأمريكية، ومن ضمن هذه البلاد أفغانستان والجزائر وأذربيجان والبوسنة-الهرسك ومصر وليبيا وماليزيا والمغرب وباكستان والسعودية والصومال وسوريا وتركيا والإمارات وأوزبكستان واليمن وإندونيسيا. وقد ركزت هذه الدراسة على عمليات التسليم التي تمت لمعتقلين إلى عهدة حكومة أجنبية - بشكل غير قانوني - لأغراض الاحتجاز والاستجواب، وكذلك الاعتقالات السرية التي نفذتها وكالة المخابرات المركزية CIAبعد هجمات 9/11 على الولايات المتحدة.
هل رأيتم ما فعل الحكام بنا، فعلى الرغم من عظم النعم التي منّ الله بها علينا، من الموارد والقوة المادية وأمة نبيلة كريمة، بالرغم من هذه النعم فإننا نتعرض لتفجيرات واغتيالات شبه يومية في أنحاء البلاد وخاصة في عاصمة مقاطعة بلوشستان المهمشة من قبل الحكومة، كويتا. ونحن إذ نعد موتانا بالمئات ونسمع صرخات آهات آلاف الجرحى فإنّ الحكام يرشون الملح على جراحنا من خلال إذلالنا على نقاط التفتيش وقطع وإرباك شبكات الاتصالات وخطوات أخرى، ومع ذلك تتظاهر الحكومة كما لو أنها لم تفعل شيئا، ولكن في الحقيقة فإنّ الحكومة لم تقصر في حفظ أمن الناس فحسب، بل هي السبب الفعلي لبؤس الناس ومعاناتهم وقتلهم وجراحهم.
اجتمعت الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري في 21 و 22/2/2013م في القاهرة لوضع إطار لخطة الحل السياسي في سوريا والبحث في تشكيل حكومة انتقالية تدير أعمالها من الخارج وتجري مفاوضات لإنهاء الأزمة. وقد أكد هذا الائتلاف في هذا الاجتماع غربته عن الشعب السوري المسلم بأغلبيته والذي يطالب بالحكم بالإسلام، فأعلن مجدداً تبنـِّيه للمشروع العلماني زيادة في طمأنة الغرب متنازلاً عن السيادة لشرع الله تعالى؛ وذلك بدعوته إلى "نظام ديموقراطي مدني تعددي يساوي بين السوريين رجالاً ونساءً جميعاً على اختلاف انتماءاتهم الدينية والطائفية والقومية والإثنية". وكذلك تنازل الائتلاف مجدداً عن جعل السلطان للأمة كما في شرع الله، وذلك بالمطالبة بجعله مستنداً إلى "ضمانات دولية من مجلس الأمن، خصوصاً من روسيا والولايات المتحدة الأميركية،