((شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ))
ابتهاجا بمصرع عدد من أركان العصابة المتسلطة على سوريا، وعلى نحو عفوي وتلقائي، لبت حشود من أهل طرابلس دعوة حزب التحرير - ولاية لبنان إلى مسيرة جابت شوارع طرابلس انطلاقا من أبي سمراء وصولا إلى ساحة النور رافعين الرايات الإسلامية وهاتفين بسقوط بشار الأسد وعصابته ومبتهجين بمصرع أركان النظام هذا اليوم.
في مقابلة مع صحيفة هندية نشرت في 16 يوليو 2012، قال أوباما "إنّه لا يوجد لأي دولة حق، بما فيها الولايات المتحدة، أن تحاول فرض حلول من الخارج." وعلى مدى عقود، فإنّ باكستان كانت تطالب بأن تكون كشمير قضية دولية وأن تتم تسويتها وفقا لقرارات الأمم المتحدة وبوساطة دولية، ومن ناحية أخرى، فقد كانت الهند تدّعي ولعقود عدة بأنّ النزاع في كشمير هو نزاع ثنائي، وكانت ترفض أي وساطة أو حل دولي، حتى لو كان من الأمم المتحدة، وأوباما يرفض تماما الموقف الباكستاني ويؤيد الموقف الهندي تأييدا تاما، فبعد 9/11، حاول الدكتاتور، العميل الأمريكي، في ذلك الوقت، الجنرال مشرف، تهدئة مشاعر الشعب الباكستاني، بعد تقديم أمريكا الدعم له لذبح المسلمين في أفغانستان والقضاء على حكومة طالبان في كابول، حين كانت العلاقة بينها وبين باكستان ودية، وقد اتخذ تلك الخطوة في حين كان يدّعي بأنّ أمريكا سوف تحفظ مصالح باكستان في أفغانستان، وأنها ستدعم البرنامج النووي الباكستاني، والاقتصاد، وكشمير. ولكن عداء أمريكا للبرنامج النووي الباكستاني والاقتصاد الباكستاني كان وما زال ظاهرا ولم تكن وعود أمريكا إلا كذبا، واتضح أنها تقدم الدعم الكامل للهند لبسط نفوذها في أفغانستان، والآن وبتأييد أوباما للموقف الهندي في كشمير، ثبت بما لا يدع مجالا للشك أنّ أمريكا هي صديق للهند وعدو لباكستان. وتماما مثل مشرَّف، فإنّ الخونة الحاليين في القيادة السياسية والعسكرية في باكستان هم عملاء لأمريكا، وهم الذين ما زالوا يواصلون تنفيذ السياسات الأمريكية ويدّعون بأنها تخدم مصلحة باكستان.
في كل سنة يكون إعلان بداية الصوم والفطر ودخول شهر ذي الحجة بالمغرب حديث العامة والخاصة، فغالبا ما يتأخر إعلان بدء الصوم ونهايته في المغرب بيوم عن باقي البلاد الإسلامية، حتى اشتهر على لسان أهل المغرب مع بداية كل رمضان "هل شاهدت الشهر إنه ليوم أو يومين" و "نحن دَوما نأكل رأسه أو رجليه" و"ذَنْبُنا عليهم" أي على من يعلن بدء الصوم والفطر. وأصبح لأهل المغرب عَرَفَتان وصَوْمَان، عرفة الكبرى وهي توافق يوم وقوف الحجيج وهي اليوم الثامن من ذي الحجة بحسب التقويم الشهري القمري المغربي وعرفة الصغرى بعدها بيوم، فيصوم الناس العرفتين ويدعو الخطباء لذلك على المنابر. وحجة الدولة في تأخير الصوم وتأخير الفطر وفي الاختلاف مع البلاد الإسلامية في إثبات أهلّة الشهور ومنها ذو الحجة هو اختلاف المطالع.
أولا: عقد شباب حزب التحرير في جزيرة موريتوشس مؤتمراً بمناسبة ذكرى سقوط الخلافة الإسلامية، وقد عقد المؤتمر في الثاني من حزيران 2012 في قاعة البلدية، تحت عنوان "نحو وحدة سياسية للأمة الإسلامية"، وقد تخلل المؤتمر المحاضرات التالية:
عقد حزب التحرير / ولاية مصر مؤتمره الأول في قاعة نقابة المحامين بالقاهرة تحت عنوان "طريق نهضة الأمة .. خلافة على منهاج النبوة" بنجاح كبير، فكان مؤتمراً حاشداً ملأ القاعة، وحضره الكثير من الصحفيين والفضائيات والإعلاميين، ولقي صدىً واسعاً في الصحافة المصرية والدولية، المطبوعة منها والمرئية والإلكترونية، ولقد تم المؤتمر بهذا النجاح رغم إلغاء نقابة الصحفيين لعقد استئجار القاعة المبرم معها في آخر لحظة لضغوط مورست عليها من قبل جماعات صحفية علمانية،