نشر موقع "ديفيدس" خبر تنظيم حزب التحرير في أفغانستان مؤتمرا حول الفساد الذي يعصف بأفغانستان، حيث سلط المتحدثون الضوء على حقيقة ما يجري والأسباب التي أدت إلى هذه الظاهرة، بالإضافة إلى ذلك ناقش المحاضرون الحلول لظاهرة الفساد والعديد من المشاكل المتعلقة بهذه القضية. فعرضوا وجهة نظر الأيديولوجية الإسلامية، التي لديها القدرة على حل المشاكل التي تدمر القيم الأساسية في المجتمع الأفغاني. وصرّح المحاضرون بأنّ تطبيق الإسلام بشكل كامل هو فقط الكفيل بإزالة الفساد وجعله مجرد تاريخ.
نظم حزب التحرير احتجاجات في كراتشي ولاهور وإسلام أباد وبيشاور ضد اضطهاد الحكومة للمؤيدين للخلافة من بين المدنيين والضباط العسكريين، وقد حمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "الموالون للولايات المتحدة من الخونة في القيادة المدنية والعسكرية يمارسون سياسة "تطهير" المؤيدين للخلافة من بين المدنيين والعسكريين" و"اطردوا أمريكا من باكستان، فهي السبب الحقيقي للفوضى والاضطراب". وقال أعضاء حزب التحرير بينما كانوا يلقون خطابا في المحتجين أنّ الحكام العملاء يعملون على "تطهير" البلاد من الذين يعملون من أجل الخلافة من المؤسسات المدنية والعسكرية. وعلاوة على ذلك، لا يزال جرّاح الأسنان الشهير من رحيم يار خان، الدكتور عبد القيوم، يواجه التعذيب في سجون أجهزة الحكومة السرية منذ ثمانية أشهر.
نشر موقع "اوامي ويب" خبر رفض المحكمة الخاصة بمناهضة الإرهاب في لاهور طلب إخلاء سبيل بكفالة ل 19 معتقلا من أعضاء حزب التحرير أول أمس الأربعاء، اتهموا بمؤامرة ضدّ الدولة والقوات المسلحة. وأعلنت المحكمة أنّ الحزب كان يوزع المنشورات باستمرار على السكان، على الرغم من الحظر الذي فُرض عليه من قبل الحكومة.
نقلت وكالة انترفاكس الروسية عن لجنة الأمن القومي للدولة القرغيزية، خبر قيام الأجهزة الأمنية القرغيزية باعتقال أربعة أعضاء من حزب التحرير الذي تحظره الدولة. وذكرت الوكالة أنّ الاعتقال تم بناءً على مذكرة اعتقال أصدرتها محكمة في شمال البلاد، للتحقيق معهم في جريمة.
إن ما يسمى بمشكلة البدون سببها إهمال الحكام. فوجودهم في الكويت ليس شيئاً غريباً ولا شاذاً، وحين بدأ التسجيل للجنسية في أواخر عقد الخمسين من القرن الماضي أهمل الحكام تسجيلهم ولم يهتم أحد لمن لم يسجل. وتم استغلال عدم تدوين أسمائهم في استخدامهم أفراداً في السلك العسكري. واستمر هذا الوضع فترة طويلة من الزمن، فتضخم عدد غير المسجلين وتفاقمت المشكلة وتشعبت، دون أن يكون للناس يدٌ فيها، بل السبب هو فساد وإهمال الدولة. إلى أن جاء منتصف عقد الثمانين من القرن الماضي وتغيرت الظروف الاقتصادية -ارتفاع أسعار النفط-، كما تغيرت الظروف السياسية -الثورة الإيرانية والحرب العراقية الإيرانية-، عندها قرر الحكام التخلص من فئة البدون، إلا أنهم اصطدموا بحجم المشكلة الحقيقي، ولم يستطيعوا فعل أي شيء سوى التضييق عليهم في أرزاقهم. وظلت المشكلة تراوح مكانها والظروف السياسية تتغير، إلى يومنا هذا.
نقلت صحيفة السفير خبر الاعتصام الذي نظمه حزب التحرير ولاية الأردن امام السفارة السورية يوم أمس الأربعاء 4/4/2012م