فيما يلي خبراً نقلاً عن موقع الحقيقة الدولية، والخبر كما جاء في المصدر
الحقيقة الدولية ـ عمان
حزب التحرير "المحظور" ينفذ وقفة احتجاجية أمام السفارة السورية في عمان تحت عنوان "بأي ذنب قتلوا" وأغلب المشاركين من الأطفال وسط تواجد امني كثيف.
نقل موقع "اوامي ويب" عن قناة تلفزيونية خاصة، خبر اختطاف الناطق باسم حزب التحرير في باكستان نفيد بوت، من أمام أطفاله خارج مكان سكنه، أمس قبل صلاة الجمعة، من قبل أشخاص غير معروفين. وأضاف الموقع أنّه بحسب ما نقلت وسائل الإعلام، فإنّ الناطق باسم الحزب السياسي الذي وُصف بالمحظور، تم اختطافه من قبل عدة أشخاص مدنيين غير معروفين يرتدون ملابس بيضاء، قبل وقت قصير من صلاة الجمعة.
اليوم، وقبل صلاة الجمعة أقدمت مجموعة من الأجهزة السرية، ممن يرتدون اللباس المدني، أقدمت على خطف الناطق الرسمي لحزب التحرير، نفيذ بوت من بين أبنائه الصغار، بينما كان عائدا مع أبنائه من مدرستهم، وقد وضعوه في سيارة جيب تابعة للأجهزة الأمنية، وقد تركوا أبناءه وحدهم في الشارع، وهذا هو الاختطاف الأخير الذي تقوم به أجهزة الجنرال كياني لأحد أعضاء حزب التحرير، تلك الأجهزة التي يستخدمها كياني وكأنها حارسه الشخصي للحفاظ على عرشه، وهذه الاختطافات هي الإجراء الوحيد الذي يستطيع كياني من خلالها الدفاع عن نفسه،
التكبيرات تهز مسجد جامعة اليرموك نصرة لأهل الشام
نقلت وكالة أخبار 24 كي جي عن المكتب الإقليمي للشؤون الداخلية نبأ اعتقال اثنتيْن من أعضاء حزب التحرير الذي وُصف بالمتطرف، من مدينة جلال أباد، حيث أفاد المكتب أنّ ضباطاً من مكتب وإدارة الشؤون الداخلية قاموا باعتقال امرأتيْن تنتميان لحزب التحرير بتاريخ 4/5/2012، واشارت إلى أن المرأتين انتمتا لحزب التحرير من بداية سنة 2000.
رغم كل ما ترتكبه عصابة الأسد الهمجية بحق الشعب السوري من إجرام ممنهج قل نظيره في التاريخ، وبتواطؤ دولي وأممي مبرمج، يأبى النظام السوري المجرم الوقح إلا أن يمضي في إجراء انتخاب مجلس "الشعب المنكوب" يوم الاثنين بتاريخ 07/05/2012م مستهزئاً بأرواح عشرات آلاف القتلى والجرحى، ومئات آلاف المعتقلين، وملايين النازحين في الداخل والخارج