يسرع البعض في محاولة تفسير الظواهر والأفكار من خلال أطر معينة من مثل الانتخابات أو الاستطلاعات، وانه وان كانت مثل هذه الأطر تعكس جزءا من الرأي العام أو التوجه لدى مجموعة من البشر، إلا أن تفسير هذا التوجه أو ذاك يبقى فيه احتمال الخطأ. ومن الأمثلة على ذلك اتخاذ الانتخابات وسيلة للحكم على ظاهرة الإسلام السياسي وهي الظاهرة التي بدأت في الظهور شيئا فشيئا حتى قامت بمحاولة إيجادها في الواقع أحزاب وحركات شتى ليس أولها ثورة الخميني وليس أخرها الحركات