ضمن نشاطات حزب التحرير في الضغط على حكومة طاجاكستان للتوقف عن تعذيبها لشباب الحزب والحكم عليهم بالسجن لمدد طويلة أرسلت نقابة المحامين في مدينة لاهور، والتي تضم في عضويتها أكثر من 45000 محام رسالة احتجاج للسفارة الطاجيكية في إسلام أباد الرسالة التالية، هذه ترجمتها..
أعلن أوباما في (زهوٍ) صباح هذا اليوم الاثنين 02-05-2011م أنه اقتحم بيتاً آمناً في باكستان فقتل من فيه من النساء والرجال والأطفال... وأن ابن لادن كان من القتلى، وأن القوى الأمريكية المهاجمة أخذت معها جثته... ثم أضاف مسئول أمريكي أنهم دفنوا جثة ابن لادن في البحر على الطريقة الإسلامية! هكذا افتراءً على الإسلام، ألا لعنة الله على الكافرين.
إن ابن لادن لإن استُشهد فهذا ما كان يبغيه: النصر أو الشهادة، وقد نال إحدى الحسنين على يد كافر صريح الكفر لا يحاجج ابن لادن يوم القيامة بركعة صلَّاها!..
على أثر الأحداث الجارية في سوريا وامتثالا لأمره تعالى بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، توجّه وفد من حزب التحريرـ إسكندينافيا إلى سفارة سوريا في السويد وسلم رسالة احتوت على نقاط ومطالب محددة.
يوم الأحد الرابع والعشرين من نيسان داهمت قوات الحكومة البحرينية مدرسة ثانوية للبنات في بلدة حمد، واعتقلت عددا من المعلمات في حملة ضد معارضي النظام. وكانت المدرسة قد تعرضت يوم الاثنين 18 نيسان لاعتداء مشابه، تم فيه اقتياد ثماني معلمات وبعض الطالبات من قبل قوات الأمن البحرينية، وكذلك في يوم الثلاثاء اختُطفت ست معلمات في بلدة المحرّق.
حزب التحرير ينظم اعتصامات حاشدة أمام السفارات السورية نصرة لأهل الشام في بلدان عدة
مواكبة للثورات المباركة التي تجتاح البلدان العربية، ومنها ثورة أهل سوريا، أرسل حزب التحرير وفوداً ونظم اعتصامات في بلدان عدة تضامناً ونصرة لأهل الشام الذين ثاروا في وجه النظام السوري القمعي الموالي للغرب، واستنكاراً لجرائم النظام والذي لم يتوان في إعمال آلة القتل والقمع في أهل سوريا المسلمين العزل ومحاصرة مدنهم وقصفهم بالمدفعية، بينما لم يشاهد أهل سوريا هذه الآلة العسكرية الفتاكة تدافع عنهم يوماً في وجه اعتداءات الكيان اليهودي أو تتحرك لتحرير مسرى نبيهم وأرضهم المحتلة.
بعد مرور ست سنوات على نهاية ما كان يسمى النظام الأمني في لبنان والتفاخر بقيام دولة القانون، ما زالت أجهزة أمنية لبنانية تمارس القمع وتتجاوز القوانين التي تزعم حمايتها والتقيد بها، بسكوت وتواطؤ واضحَيْن من السلطات السياسية.
فعلى الرغم من سلسلة المظاهرات التي تلاحقت منذ عام 2005 من هذا الفريق وذاك -وهي المظاهرات التي بلغت أعدادُ المشاركين فيها مئات الآلاف، وعزّزت الانقسامين العامودي والأفقي في هذا البلد وأدت بعض الأحيان إلى مصادمات دامية-، وعلى الرغم من أن عشرات المؤيدين للنظام السوري تظاهروا أكثر من مرة، في بيروت وصيدا وغيرهما بحماية أجهزة أمنية، دون ملاحقة أحد منهم، على الرغم من ذلك كله حين أتى دور أهل طرابلس ليعبروا عن رفضهم للمجزرة التي يرتكبها النظام السوري بأهل سوريا، أصبح التظاهر إخلالاً بالأمن وإثارة للفتنة وتدخلاً في شؤون الآخرين وباعثاً على الانقسام...!