لبّت جموع حاشدة دعوة حـزب التحـرير- ولاية الأردن للوقوف أمام مقر سفارة نظام (الأسد) المجرم في الأردن، وقد تخلل هذه الوقفة إلقاء عدد من الكلمات المنددة بهذا النظام المجرم، وما يرتكبه من مجازر وحشية ضد أهلنا في أرض الشام، واستصرخ الخطباء المخلصين في جيوش المسلمين وبخاصة الجيش السوري ليهبوا لنجدة الحرائر والأطفال والشيوخ والعزّل الذين يذبحون بدم بارد على أيدي عتاة مجرمين، وقد تعالت الهتافات والأهازيج المميزة من الحضور، تندد بالنظام المجرم، وتطلب من الثوار الثبات، وتدعو للعمل لإقامة الخلافة الإسلامية، وأن تبقى الثورة خالصة لله،....
لم يترك كريموف وزبانيته أي نوع من أنواع التعذيب الوحشي إلا استعملوه في سجون أوزبيكستان الكثيرة والمملوءة بالمظلومين سجناء الرأي، وبخاصة شباب «حزب التحرير». وهذا التعذيب لا يتوقف، بل يستمر على مدى السنين. علماً أنّ هذا الحزب هو حزب سياسي لا يتعاطى أعمال العنف، بل يحصر عمله بالفكر. وهذه حقيقة معروفة عالمياً.
قررت "بوابة الوفد" أن تحاور شريف زايد المتحدث الإعلامى لحزب التحرير، الذى أكد أن الحزب سياسي مبدؤه الإسلام والأساس الذي يقوم عليه ويعمل من أجله وغايته، استئناف الحياة الإسلامية، وحمل الإسلام للعالم بالدعوة والجهاد، بعد أن توقف ذلك منذ سقوط الخلافة 1924م فى أسطنبول.
فيما يبدو على أنّه أولى علامات فقدان الاتزان والذعر من الإسلام القادم، أعلنت وزارة الداخلية، السبت 4 فبراير الجاري، أنّ الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تمكنت من تفكيك خلية تضم ثلاثة أفراد تابعة لما يسمى بـ"حزب التحرير الإسلامي" المصنف في خانة المنظمات التخريبية ذات البعد الدولي.
قبيل إنهاء مجلس الأمن الدولي حلقات مكره وكيده للمسلمين في سوريا، وفي الذكرى الثلاثين لمأساة حماة المروعة عام 1982م، وبعد أن أزعج الثوارُ الأبطالُ "نظامَ آل وحش" في يوم جمعة "عذراً حماة... سامحينا"، أكمل النظام الأسدي-الوحشي مسلسل إجرامه وطغيانه فكانت ليلة الجمعة في 2012/2/3م ليلة دموية بامتياز، فُجعت فيها حمص شقيقة حماة ومدن ريف دمشق وحلب وكل أرض سوريا الثائرة بما يزيد عن 245 قتيلاً، بينما جاوز عدد الجرحى الـ 700، فقد جن جنون بشار وعصابته بعد العمليات النوعية للجيش الحر في حمص وأسر عدد من شبيحته وفضحهم خصوصاً في بابا عمرو والخالدية. لقد أثبت هذا النظام الهالك أن المجازر هي قاعدة ثابتة من قواعد حكمه البائس، وأثبت بشار أنه ابن أبيه في الإجرام؛ فالوالد ذبح الآباء، والولد يذبح الأبناء.
نقل موقع "ريا نوفوستي" عن موقع مكتب النائب العام الروسي يوم الخميس نبأ الحكم على مواطن أوزبكي بالسجن لمدة تسعة أشهر بسبب انتمائه إلى حركة سياسية إسلامية راديكالية. وذكر الموقع انّ الشاب الذي يبلغ من العمر 32 عاماً تم اعتقاله في شهر اذار من العام الماضي، عندما كان يوزع مجلات صادرة عن حزب التحرير الإسلامي الذي وُصف بالسرّي في "سوق موسكو".