نشر موقع "بوابات فينّا" خبراً تحت عنوان "الخلافة تصل إلى فينّا"، جاء فيه: أنّه لا شكّ أنّ القُرّاء العاديين سيتذكرّون الحزب الأصولي الإسلامي حزب التحرير، الذي ظهر عدة مرات في هذا الفضاء. عقد حزب التحرير في السنوات الأخيرة "مؤتمرات الخلافة" في العديد من الدول، بما في ذلك بريطانيا والدنمرك وأستراليا والولايات المتحدة الأمريكية، والآن يأتون إلى النمسا. ويضيف الموقع، شاهدوا الفيديو الذي يستخدمونه للترويج لمؤتمر سيتم عقده بتاريخ 10/3/2012 في العاصمة فينّا.
دشن حزب التحرير في ولاية اليمن يوم السبت 27 كانون الثاني/يناير المنصرم حملة واسعة للتعريف بفرضية الخلافة ووجوب العمل ودعوة الناس لإقامتها. وتضمنت الحملة نشر عشرات الآلاف من الملصقات حملت عبارة "حان وقت الخلافة"، واستهدفت شوارع المدن الرئيسة في عواصم تسع محافظات في اليمن، وقد لاقت الحملة رواجاً كبيراً تمثّل باتصال الناس بالحزب الذين أيدوا الدعوة إلى الخلافة، حيث طلب الكثير منهم الانضمام إلى حزب التحرير للعمل معه من أجل إقامة هذه الفريضة للحكم بالإسلام وإعلاء راية العقاب وتوحيد بلاد المسلمين وطرد نفوذ الدول الغربية المستعمرة التي تخطط للبقاء في بلاد المسلمين،
في 15 ربيع الأول 1433هـ الموافق 07/02/2012م أصدر مئة وسبعة من علماء المسلمين بياناً بشأن ما يحدث في سوريا ضمّنوه فتاوى بحرمة دماء المسلمين وسائر حقوقهم، وأنه لا يجوز لمنسوبي الجيش السوري والأمن قتل أحد ولا الاستمرار في وظائفهم، ودعوا إلى دعم الجيش الحر، ودعوا الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ مواقف جادة من النظام السوري ومن الدول المساندة له كروسيا والصين، كذلك دعوا إلى توحيد صفوف المعارضة من أجل أن يبنوا دولتهم على أساس العدل وحفظ الحقوق وإقامة الحريات وإقامة المؤسسات التي تحفظ وحدة البلد ومصالحه، وأعلنوا تأييدهم كل جهد يحقن دماء الشعب السوري وصولاً إلى انتخابات حرة تضمن تداولاً رشيداً للسلطة وتعوّض الضحايا...
نظم حزب التحرير إندونيسيا منتدى رجال الأعمال المسلمين 2012 يوم الخميس 26 يناير في بناية سميسكو بجاكارتا، وقد حضر اللقاء أكثر من 1500 من رجال الأعمال المسلمين من مختلف محافظات إندونيسيا، ولم يكن الحضور مقتصراً على رجال الأعمال وإنما شاركت فيه بعض سيدات الأعمال، وقد افتتح المنتدى عند الساعة التاسعة والنصف صباحاً، واختتم أعماله عند الساعة السادسة مساءً، وتمت تغطيته من قبل وسائل الإعلام المحلية والدولية، وتم بثه مباشرة على www.hizbut-tahrir.or.id.
في خطوة متقدمة لتنفيذ ما يسمى وثيقة الدوحة لسلام دارفور، تم اليوم الأربعاء 08/02/2012م تدشين السلطة الإقليمية لدارفور بمدينة الفاشر؛ بشمال دارفور، بمشاركة عدة رؤساء دول وممثلين للاتحادين الأفريقي والأوروبي والجامعة العربية.
إنه لأمر مؤسف تلك الانتكاسة الفكرية التي أصابت ما يسمى برموز التيار اإسلامي في بلاد الربيع العربي تونس ومصر،وكأنهم جميعا في سباق مع الزمن لإرضاء أطراف داخلية وخارجية، يرون في إرضائهم أولوية كبرى من الالتفات إلى قواعدهم الشعبية،التي حملتهم إلى مواقع القرار السياسي في بلادهم.فإذا بنا نراهم على حالين،إما التوجه إلى القاعدة الجماهيرية بخطاب يختلف في الأسس والمنطلقات الفكرية عن الخطاب الموجه للخارج،وإما التجاهل التام لتلك القاعدة الجماهيرية التي تسلقوا على أكتافها ومن ثم جلسوا على الكراسي الوثيرة مبهورين بما حققوا من إنجاز كان يوما صعب المنال.