قال الله تعالى ﴿ من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ﴾ ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "سباب المسلم فسوق وقتاله كفر"، وقال أيضا "لزوال الدنيا جميعا أهون على الله من دم مؤمن"، وقال "من أعان على قتل مسلم بشطر كلمة لقي الله يوم القيامة مكتوب في جبهته، آيس من رحمة الله"، وقال صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع "أتدرون أي يوم أعظم حرمة، قال: قلنا: يومنا هذا. قال أفتدرون أي بلد أعظم حرمة، قال: قلنا: بلدنا هذا. قال: فأي شهر أعظم حرمة قال: قلنا: شهرنا هذا، فقال رسول الله "فإن دماءكم وأموالكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا".
بدعوة من المكتب الإعلامي لحـزب التحـرير ولاية الأردن التقى رئيس المكتب الإعلامي وعدد من أعضاء المكتب بعدد من الصحفيين والإعلاميين العاملين في قنوات فضائية وصحف ومواقع إخبارية الكترونية مساء الثلاثاء 31\1\2012، وقد جرى في اللقاء الذي استمر عدة ساعات نقاش موسّع حول الأحداث التي تمرّ بها المنطقة، وأثرها على خطاب حـزب التحـرير، وعن دور وسائل الإعلام في الأحداث، وعن دلالة صعود حركات إسلامية في الانتخابات التي جرت في المنطقة، وعن علاقة حـزب التحـرير بالحركات الإسلامية الأخرى، وقد بين رئيس المكتب الإعلامي في معرض النقاش الدائر والذي شارك فيه الجميع بما خلاصته:
لبى حشود من المصلين دعوة حزب التحرير إلى التظاهر بعد صلاة الجمعة من هذا اليوم، فخرجت مظاهرة حاشدة على الرغم من المطر الغزير الذي كان يهطل على المتظاهرين.
وقد تكلم في نهاية المظاهرة التي وصلت إلى ساحة التل فضيلة الشيخ محمد إبراهيم، فقال:
الحمد لله قاصم الجبارين وهادم دولة الظالمين، الحمد لله ناصر المستضعفين والمظلومين، والصلاة والسلام على محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
أعلن في صنعاء يوم الاثنين 23 كانون الثاني/ يناير الجاري عن توقيع اتفاقية بين اليمن والبنك الدولي؛ يقدم بموجبها البنك لحكومة الوفاق منحه تمويلية بقيمة 12 مليون دولار لدعم المالية العامة في اليمن، بعد أن كان خصص دعماً تمويلياً بقيمة 70 مليون دولار الأسبوع المنصرم لدعم الموازنة العامة لحكومة الوفاق.
حزب التحرير هو أكبر حزب سياسي في العالم الإسلامي، ويعمل في أكثر من أربعين بلدا لاستئناف الحياة الإسلامية من خلال إقامة الخلافة، ولأنّ الحزب يريد اقتلاع النظام الرأسمالي الكافر من البلاد الإسلامية وإقامة الخلافة الراشدة، فإنّ الاستعمار وعلى رأسه أمريكا وبريطانيا يحظر حزب التحرير في البلدان الإسلامية من خلال عملائه فيها. ففي باكستان حظر عميل أمريكا، مشرف، الحزب في عام 2003 بتوجيهات أمريكية وفشل في تقديم أي مبرر لقيامه بذلك. وكانت محكمة مكافحة الإرهاب في كراتشي، والتي أنشئت من قبل مشرف نفسه، قالت في قضية ملفقة ضد أعضاء الحزب، أنّ قرار الحكومة لم يذكر أي سبب لحظر حزب التحرير, وهكذا يكون الحظر غير فاعل.
منذ اليوم الأول لتوليها السلطة، بدأت الخائنة حسينة ونظامها الحاكم باعتقال أعضاء وناشطين من حزب التحرير, ثم حظرت الحزب، وبعد ذلك ألقوا القبض على مئات من أعضاء الحزب والمؤيدين له، والآن يقفزون من منزل إلى منزل لاعتقال أعضاء وناشطين من حزب التحرير, ومن ضمن من اعتقلتهم حديثا في (24 يونيو 2012) أحد أكبر أطباء القلب في البلاد، الدكتور غلام حيدر رسول، لانتمائه للحزب، ويوم أمس وضعته المحكمة في الحبس الاحتياطي لمدة 7 أيام، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى، فإنّه ومنذ اليوم الأول من توليها السلطة تآمرت حكومة الشيخة حسينة ضد الجيش البنغالي المسلم، فذبحت العديد من الضباط المخلصين في مجزرة حرس الحدود، ومؤخرا أقالت حسينة بالتعاون مع الهند الضباط المخلصين الذين تحدثوا ضد الحكومة، وشرعت بتنفيذ سياسة "تطهير" كامل لجميع ضباط الجيش من الذين يقفون إلى جانب الإسلام وسيادة البلد وأمنه، فعلت هذا في حين تغض الطرف عن قتل وتعذيب أهل هذا البلد من قبل قوات حرس الحدود الهندية.