نرحب بكم في المعارض التي نظمناها في مختلف مناطق البلاد بهدف تقديم التغيير الحقيقي!
بالرغم من التاريخ المجيد للأمة الإسلامية والذي امتد لأكثر من ثلاثة عشر قرنا، وعلى الرغم من الموارد الضخمة والجيوش الكبيرة والأراضي الإستراتيجية الشاسعة لهذه الأمة، فان الأمة تعاني من الاضطهاد على أيدي الكفار المستعمرين الغربيين وعملائهم من الخونة داخل القيادات السياسية والعسكرية في البلدان الإسلامية.
أطلقت الجامعة العربية ما سمته مبادرة سياسية لإقامة حكومة وحدة وطنية وإجراء انتخابات مبكرة لوضع نهاية للأزمة السورية، على غرار الحل اليمني، بحسب ما صرح به رئيس وزراء قطر حمد بن جاسم عقب اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة الأحد في 22/1/2012م. وكان قد سبق هذا الاجتماع جلسة للجنة الوزارية العربية المكلفة بمتابعة الملف السوري تسلمت فيها تقريراً سمي زوراً وبهتاناً بالتقرير الحاسم سلمه الفريق الدابي رئيس بعثة المراقبين العرب، ويتناول هذا التقرير الفترة التي وُجِد خلالها المراقبون على الأرض السورية الشهر الفائت فقط، وعلى ضوء التوصيات التي رفعتها اللجنة لمجلس الجامعة قرر الوزراء المجتمعون بالتمديد لعمل المراقبين العرب في سوريا وزيادة عددهم وتوفير الدعم اللازم لهم، على أن يتم العمل على المسار السياسي الذي شمل خارطة طريق تؤمن "خروجاً مشرفاً للأسد وانتقالاً سلمياً للسلطة" بحسب قول الوزير حمد.
إن الثورة التي تنبع من إحساس الشعب الصادق بالظلم والقهر الذي عانى منه طوال فترة الحكم الجبري إبان عهد المخلوع، هي ولا شك ثورة حقيقية مباركة قامت فكسرت حاجز الخوف، وقدمت تضحيات عظيمة في سبيل إنجاحها. ولن تتوقف هذه الثورة إلا على نظام حقيقي يرضي الله ورسوله. إن وعد الله للأمة بالاستخلاف والتمكين متحقق لا محالة، قال تعالى "وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا"، وإن بشرى الرسول صلى الله عليه وسلم كائنة لا محالة "...ثم تكون خلافة على منهاج النبوة".
نشر موقع "انترا نيوز" خبراً جاء فيه أن المئات من أعضاء حزب التحرير- إندونيسيا نظموا تظاهرة في دائرة السير "ماجستيك" يوم السبت للاحتجاج ضد خطة الحكومة للحد من استخدام الوقود المدعوم.
نشرت صحيفة الاندبندنت خبرا أمس الجمعة تحت عنوان حزب التحرير ينشط في مدينة شتاكونغ، حيث جاء في الخبر أنّ حزب التحرير الإسلامي الذي وُصف بالمحظور يُنظّم حملة قوية مناهضة للحكومة والديمقراطية. وكجزء من الحملة، يقوم نشطاء الحزب بإلصاق بوسترات ضخمة مناهضة للحكومة في أماكن هامة من المدينة، وإرسال نشرات مختلفة إلى المكاتب وأماكن السكن والمؤسسات بما في ذلك التجمعات العسكرية في مدينة شيتاكونغ. وأضافت الصحيفة أنّ النشطاء يقومون بتوزيع نشرات مناهضة للسلطة وللديمقراطية على الناس في أماكن مختلفة من المدينة، وأنّ الحزب من خلال البوسترات والنشرات يحاول تحريض المسلمين المدنيين والعسكريين ليكون لهم دور في الحركة المُناهضة للحكومة.
الحزب السياسي الوحيد الذي يكافح من أجل إقامة الخلافة والقضاء على النظام الاستعماري، حزب التحرير، يواصل تقديم التضحيات في باكستان كما هو حاله النبيل في أماكن أخرى، فقد اختطفت المخابرات الباكستانية مؤخرا، عضو حزب التحرير، عزام خان، من أمام مسجد، وقاموا بتعذيبه بشدة بسبب ما اعتبرته الحكومة جريمة في أنّه يكافح النظام الرأسمالي الاستعماري، ويعمل لإعادة الإسلام بوصفه نظاما بديلا. وبعد تعذيبه حاولوا إجباره على ترك حزب التحرير.
حزب التحرير يدين بشدة هذا العمل الجبان. حصل عزام خان على شهادة الماجستير في علوم الكمبيوتر من جامعة القائد الأعظم، ويعمل في شركة للبرمجيات في منصب رفيع، وقد تم تعذيبه من قبل بلاطجة الحكومة بشدة، بحيث تضررت أوتار وأربطة كتفه بشدة، وقال الأطباء بأنّه سيستغرق ما لا يقل عن ستة أسابيع ليتعافى.