لقد تم بحمد الله في هذا اليوم الجمعة 20 ربيع ثاني 1432 هـ الموافق 25-03-2011م عقد الاعتصام الحاشد في مسجد الجامعة وسط العاصمة الأردنية عمان، وذلك رغم التواجد الأمني الكثيف من رجال الأمن العام وقوات الدرك ورغم حملة الاعتقالات لشباب حزب التحرير قبل صلاة الجمعة ورغم التفتيش على هويات المصلين ورغم مصادرة الأجهزة التقنية والرايات المعدة لهذا الحشد، رغم كل ذلك تم الاعتصام بحمد الله ومنته....
ولقد كبر الناس تكبيرات هزت الأرض... سائلين الله أن تكون بشير خير للإسلام والمسلمين...
أعلن رئيس مجلس النواب أنه "اتفق مع مجموعة من الشباب زارته أخيراً على أن ترفع إليه في أقرب وقت مشروعاً لتعديل قانون الأحوال الشخصية، معلناً أنه سيتولّى إحالته فوراً إلى اللجان المشتركة بموجب اقتراح قانون"، ورأى أن مشروع الزواج المدني "يشّكل خطوة أساسية على طريق تهيئة المناخ المناسب لإسقاط النظام الطائفي". وسرعان ما لحق نائب "القوميين السوريين" بالركب زائرًا بري معلنًا أنه وقع على هذا الاقتراح وأنه سيوقّع عليه عدد من الكتل النيابية، وقال: "أعتقد أن على أكثرية النواب أن يوافقوا على هذا القانون تلبية لمطالب الشعب اللبناني لإسقاط النظام الطائفي".
حزب التحرير في الأردن يدعوكم أيها المسلمون إلى تجمع حاشد لمشاركته في الدعوة إلى تطبيق شرع الله بإقامة الخلافة فهي فرض ربكم ومبعث عزكم وقاهرة عدوكم ومحررة أرضكم وهي منارة الخير والعدل في ربوع العالم وذلك في ساحة مسجد الجامعة الأردنية يوم الجمعة 20 ربيع ثاني 1432 هـ الموافق 25/3/2011 م بعد صلاة الجمعة مباشرة
تحرك الناس في تونس يوم تحركوا لينتهي استبداد ذيول الرأسمالية العفنة وأُجَرائها لوضع حدٍّ لحقبة من الخروج عن الإسلام، حقبة كان عنوانها التبعية والضلال والشقاء والعمى والجوع ونهب المال العام، لينتهي النظامُ كلُّه بقوانينِه الجائرة الفاسدة التي صُمِّمَت لتخدم الرأسماليّة ووكلاءَها في بلادنا، لينتهي كلُّ ما يربطنا بأثقال مرحلة الزيف والبطش والاستبداد والخيانات المركبة التي لا يعرف تاريخ البشرية من مثلها الكثير. وتنفس الناس الصُّعداء، وشعر كثير منهم بأننا حققنا التغيير أو بداية السير فيه!! وبدأت جموع الناس التي نادت بتغيير النظام تشعر أن آمالها باتت في طريق التحقق، لكن هذه الآمال كانت سرابا خادعا ووهما سرعان ما بانت حقيقته.