اكتملت يوم الجمعة 8-4-2011 فصول مسرحية دامية نسجها خيال النظام السوري المجرم القاتل لشعبه. فقد بث التلفزيون السوري في هذا اليوم صوراً قال إنها لعصابة مسلحة تطلق النار على الناس، لتقوم بعدها قناة الجزيرة باستضافة أحمد الحاج علي (المستشار السابق لوزير الأعلام) أحد أزلام النظام وتسأله عن الصور التي عرضها التلفزيون السوري عن "جماعة مسلحة تقنص المواطنين ورجال الأمن على حد سواء" مع العلم أن الصور التي بثت كانت ذات جودة احترافية عالية وليست تصوير هواة، ...
حضر وفد من حزب التحرير- ولاية السودان بإمارة الأستاذ/ عبد الله عبد الرحمن- عضو مجلس الولاية، يرافقه المهندس/ محمد هاشم- عضو مجلس الولاية، والأستاذ/ عبد الرحمن سعد- عضو الحزب، لقاءً نظّمه الاتحاد الوطني للشباب السوداني للتفاكر مع شباب ثورة 25 يناير الزائر للخرطوم، وذلك ببرج الفاتح يوم الاثنين 07 جمادى الأولى 1432هـ، الموافق 11 أبريل 2011م. حيث تلا المهندس/ محمد هاشم كتاباً بعنوان: (نصيحة من شباب حزب التحرير- ولاية السودان إلى شباب ثورة 25 يناير الزائر للخرطوم).
منذ بدء الاعتصامات والمظاهرات في معظم المدن في 15 محافظة يمنية، سقط خلالها العديد من القتلى على أيدي قوات الأمن اليمنية في كل من عدن وصنعاء وأبين وتعز والحديدة والمكلا، وكان أعنفها وأشدها دمويةً تلك التي حدثت في عدن وصنعاء، ومؤخراً في تعز.
لم يحسب علي عبد الله صالح لتلك الدماء أي حساب، ولم يكن يدور في خلده أن كل تلك الدماء ستلاحقه يوماً ما، بالفعل فقد شرع بالإغراء بتقديم الأموال لأولياء دماء الضحايا حتى يسكتوا عما فعله بهم.
من جديد تطلّ مأساة سجن رومية وسائر السجون في لبنان برأسها، ولكن على نحو أعنف وأكثر مأساوية هذه المرّة، إذ سقط الكثير من الضحايا من السجناء بين قتيل وجريح. ولكنّ اللافت هذه المرّة أنّ المكايدة السياسية دخلت على خطّ هذه المأساة الإنسانية والفضيحة السياسية لتجعلها كسائر القضايا سلعة في بازار صراع الزعامات والعصابات الحاكمة. وعلى الرغم من اعتراف أركان السلطة منذ عهود متعاقبة بأزمة السجون، إلاّ أن هذه الأزمة لم تلق أيّ اهتمام جادّ حتّى يومنا هذا. والجميع يعترف أنّ هذه الأزمة ذات وجوه متعدّدة. فمن وجوهها اكتظاظ السجون بإيداع أضعاف ما تحتمله من عدد السجناء فيها، وبالتالي معاناة السجناء من أوضاع معاشية لا تليق بالبهائم فضلاً عن الإنسان الذي جعله الله تعالى سيّد المخلوقات،
عقد حزب التحرير في شهر كانون الثاني اجتماعا في الدنمرك في مكتبة "رويال"، حول عدم إمكانية كسب الحرب في أفغانستان ومشروعية المقاومة الإسلامية المسلحة، مما أثار حنق الساسة والعسكريين في كوبنهاجن واعتبروه إهانة للجنود الدنمركيين ولديمقراطيتهم ومسيحيتهم، ومن الجدير بالذكر انه شارك ثمانية وزراء في الحكومة الدنمركية مع بضع مئات من الناس في مظاهرة خارج المكتبة احتجاجا على اجتماع الحزب، مما دعا وزير العدل "لارز بارفويد" النائب العام للنظر مرة أخرى في إمكانية حظر حزب التحرير، على أساس أنّه يروّج للعنف. في هذا السياق ورد الخبر التالي..
أفاد موقع "رشا اوبنيون" نقلا عن وكالة "انتر فاكس" الروسية خبر قيام الأجهزة الأمنية بالكشف عن خلية إسلامية تنتمي إلى تنظيم حزب التحرير. وأفاد الموقع أن الدولة الروسية تعتبر حزب التحرير حزبا متطرفا ومحظورا.
وقال الموقع أن ستة أعضاء من الحزب تم حجزهم، وان الحكومة الآن تبحث عن إجراءات وقائية، وأما الستة الآخرون فانه تم الإفراج عنهم بموجب كفالات. وأضاف الموقع أن سبب محاكمة ألاثني عشر عضوا كان ضبط مواد دينية متطرفة في بيوتهم خلال تفتيشها، وان أعمارهم تتراوح ما بين 19 إلى 35 عاما. أما عن الأسباب التي