أوردت صحيفة المحرر في عددها (225) بتاريخ الاثنين 02 ربيع ثاني 1432هـ الموافق 07 آذار/مارس 2011م خبراً تحت عنوان: (جماعات إسلامية تشكل جبهة عريضة لصياغة دستور إسلامي للبلاد)، جاء في الخبر أن من ضمن هذه الجبهة التي تشكّلت الشيخ إبراهيم أبو خليل الناطق الرسمي باسم حزب التحرير. وذكر الشيخ عبد الوهاب الذي أوردت الصحيفة الخبر باسمه: (نريد نظام حكم إسلامي يحتذى به، ونطالب بالجمهورية الإسلامية السودانية، أو إمارة السودان الإسلامية....).
استضافت فضائية (برس تي في) مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير المهندس عثمان بخاش ليعلق على الأوضاع في “السعودية” وقمع السلطات هناك لمحاولات التظاهر يوم الجمعة المنصرمة، وإدعاء النظام هناك بأن الاحتجاجات غير مشروعة واصفاً ذلك بأنه مثير للسخرية.
واعتبر بخاش بأن “السعودية” تظن بأنها في منأى عن رياح التغيير التي تهب على المنطقة العربية..
ضمن فعاليات حزب التحرير لمناصرة أهلنا في ليبيا أقام حزب التحرير ولاية لبنان، اعتصاماً عند السفارة المصرية في بيروت حيث ألقى السيد عثمان بخاش مدير المكتب الإعلامي المركزي كلمة حيّى فيها الثورة في ليبيا والوقفة البطولية لأهلنا الذين أحيوا بطولات ثورة عمر المختار ضد الاستعمار الإيطالي، وناشد من تبقى من الضباط المحيطين بالمجرم القذافي لينحازوا إلى الأمة في معركتها ضد الاستعمار وعميله، وشدد على رفض التدخل الأجنبي، وأن الأمة كلها تترقب انتصار الثورة في ليبيا.
بينما تعم جميع أنحاء الأمة موجة من التغيير نزل فيها الشباب المسلم إلى الشوارع ضد حكامهم الخونة والطغاة، حتى اهتزت قصور هؤلاء الحكام من وقع أقدام مسيرات الشعوب، وذلك بعدما حسمت هذه الشعوب أمرها بكسر حاجز الصمت، ورددت شعارا واحدا "الشعب يريد إسقاط النظام" وهو ما قض مضاجع هؤلاء الحكام الخائنين، ولأنّ المستعمرين يعرفون جيدا أنّه إذا ما سارت هذه التحركات بالاتجاه الصحيح فلن يقدر أحدٌ على وقف تراجع الهيمنة الاستعمارية على العالم الإسلامي..
تضامناً مع أهل ليبيا ونصرة لهم نظّم حزب التحرير - ولاية لبنان اليوم مظاهرة أمام السفارة المصرية في بيروت، ليناشد الجيش المصري لإنقاذ أهل ليبيا من السفاح الذي يرتكب المجازر يومياً داعياً إياه إلى قطع الطريق أمام تدخل القوى الأجنبية، أمريكية كانت أو أوروبية أو أطلسية أو أممية، بناء على قوله صلى الله عليه وسلّم «الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يَخْذُلُهُ وَلَا يَحْقِرُهُ» (رواه مسلم) وقوله عليه الصلاة والسلام «مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى» (رواه مسلم)، وقد تكلّم في المظاهرة...
يختبئ النظامُ التونسيّ وراء عباراتٍ دَرَجَ من سبقوه على الاختباء خلفها أولَ أمرهم، ثم لا يَلبَثون أن يصبحوا طواغيت لا يردهم عن حدود الله رادٌّ، وبعد طول الأمد يصدِّق هذا النظام -كمَثَل غيره- ما قاله، ثم يَحمِلُ الناس بالإكراه والتضليل والخداع بل بقوة القانون الجائر البغيض أحيانًا أخرى. ليقولوا عن النظام الذي يكبل الأمة بأنه نظامُ الثورة!! بحجة أنه نظامٌ تعامَلَ مع حكم الطاغية بن علي بالبراءة منه، وقدمه وعائلته الفاسدة قربانا وحاسب بعض رموزه، وبقي هذا النظام يختبئ وراء عباءة الثورة وتبني مطالبها شكلا التفافًا على الناس ومخادعةً لهم، في الوقت الذي يحاول فيه إخماد جَذوتها والإساءة إليها بدفع المندَسّين ليكثر ...