بثّت الفضائية السودانية تصريحاً للناطق الرسمي للشرطة (الفريق التهامي) جاء فيه: (إن صاروخاً لم تحدد مواصفاته، مجهولَ المصدر أصاب عربة صالون عند الساعة الثامنة مساءً على بعد (15) كيلو متراً جنوب مدينة بورتسودان)، وأشار الناطق إلى وجود جثّتين متفحّمتين داخل العربة.
إنّ الإرهاب والوحشية اللذين مارستهما حكومة حسينة أمس الاثنين 4/4/2011، في بلد الـ 160 مليون مسلم، ضد العلماء والمسلمين الذين كانوا في إضراب عام ضد 'السياسة الوطنية للمرأة 2011'، تلك السياسة الكافرة وغيرها من الأنشطة المعادية للإسلام من الحكومة، إنّ تلك الوحشية لا يمكن مقارنتها إلا بهمجية يهود وإرهاب دولتهم ضد المسلمين في فلسطين، فقد وصل الأمر بحكومة حسينة إلى إطلاق الرصاص بشكل عشوائي على المتظاهرين في اليوم السابق (الأحد 3/4/2011)، مما أسفر عن مقتل طالب مدرسة، وهو من حفظة القرآن، كل ذلك هو دليل واضح على سياسة حسينة التي تقوم على قتل الناس وإرهابهم.
ألقى الرئيس السوري بشار أسد خطاباً يوم الأربعاء في 30/3 في مجلس الشعب (مجلس الدمى المتحركة) وذلك بعد أسبوعين من بدء التحركات الشعبية المناهضة لحكمه وسقوط عدد كبير من قتلى وجرحى، ووسط توقعات أن يجلي الأمور ويحدد مفردات الإصلاح الذي وعد به شعبه. وقد قال هو عن الخطاب إنه يأتي في «لحظة استثنائية»... وقيل عنه إنه كان خطاب الفرصة الضائعة، مخيب للآمال، فارغ المضمون، لا يملك تصوراً للإصلاح، بل بدا فيه الرئيس متفلسفاً في الوقت الحرج. ولا بد قبل الخوض في الخطاب ومعرفة دلالاته من عرض ما سبقه من تطورات سياسية وميدانية؛ لأنه لا يمكن فهم الخطاب بمعزل عنها.
عقد شباب حزب التحرير في مدينة دلهي الهندية ندوة تحت عنوان "لماذا فشل العالم الإسلامي في التطور" وقد القي في الندوة محاضرتين، الأولى كانت تحت عنوان " لماذا ظل العالم الإسلامي غير متطور" وكانت المحاضرة الثانية تحت عنوان " مستقبل العالم الإسلامي"، ألقى المحاضرتين شابين من شباب الحزب. حضر الندوة أكثر من 200 من المسلمين رجالا ونساء، ومن بينهم طلاب ومحاضرين ومهنيين، كما حضر الندوة عدة من المسلمين من إيران. تخلل الندوة عرض لكتب الحزب ..
أوردت وكالة ديلي صن خبراً عن اعتقال ثلاثة شباب من أعضاء حزب التحرير في بنغلادش ومما جاء في نص الخبر،
وزعت وزارة الشئون الدينية يوم أمس الجمعة 01/04/2011 منشوراً على نفقة الشعب، تضمّن كذباً حول سياسة حكومة حسينة تجاه النساء والأنشطة المعادية للإسلام. إن حزب التحرير يدين كذب الحكومة المفضوح على 160 مليون نسمة من المسلمين في البلاد؛ فقد كذبت مرارا على الناس بأنّ 'السياسة الوطنية للمرأة 2011' لا تتضمن أي شيء يتعارض مع القرآن والسنة، وفي نشرة الأمس أكدت مرة أخرى بأنّ الأحكام رقم 23,5 و 25,5 لا تتعارض مع الإسلام، ومع ذلك فإنّ المنشور نفسه برر السياسة بأنّها سُنت على أساس الدستور وهو القانون الأعلى للبلاد! فما الذي يمكن أن يكون أكثر..