فيما يلي تسجيلاً مترجماً لكلمة الأخ تاجي مصطفى –الممثل الإعلامي لحزب التحرير في بريطانيا- وسط حشد من المتظاهرين خارج المؤتمر الذي انعقد أمس في لندن للحديث عن مستقبل ليبيا وشارك فيه 35 دولة غربية وعربية.
تحدث تاجي مصطفي مستغرباً وجود مندوب عن منظمة المؤتمر الاسلامي والجامعة العربية وبعض الدول العربية التي قدمت إلى لندن لتبحث مع الدول الغربية مصير بلد من البلدان الاسلامية، تلك الدول الغربية التي لا زالت قواتها تقتل المسلمين في أفغانستان، تجتمع اليوم لإنقاذ المسلمين في ليبيا!!!.
أوردت صحيفة السبيل الخبر التالي، نورده كما هو من مصدره
السبيل- وائل البتيري
كشف مصدر في حزب التحرير لـ"السبيل" عن أن الأجهزة الأمنية قامت باعتقال شاب ووالده، العضوين في الحزب.
وقال المصدر: "إن الشاب محمود محمد لبّاد اعتقل بعد صلاة المغرب من يوم الخميس الماضي، أثناء توزيعه إعلان الاعتصام الذي أقامه حزب التحرير في ساحة مسجد الجامعة الأردنية الجمعة الماضية". مضيفاً أن رجال الأمن الوقائي قاموا بضرب لبّاد على رأسه بكعب المسدس أمام جمهرة المصلين، واقتادوه إلى مركز أمن الجويدة.
وأضاف أن والد المعتقل محمد لبّاد ذهب للبحث عن ابنه والسؤال عنه في
حضرت أكثر من ألف امرأة مسلمة وغير مسلمة، من مختلف أنحاء المملكة المتحدة وأوروبا، مؤتمراً عقد في وسط لندن يوم الأحد 20 آذار/مارس، نظمته نساء من حزب التحرير بريطانيا. وكان هدف المؤتمر مواجهة لا هوادة فيها لاتهامات وسائل الإعلام الغربية والسياسيين بأن الإسلام يضطهد المرأة، وكذلك التصدي للاعتقاد السائد بأنه لا يمكن تحقيق "تحرير" المرأة إلاّ من خلال الليبرالية العلمانية الغربية.
وقد أبرزت المتحدثات في الجزء الأول من المؤتمر بأن البرنامج التاريخي والحالي، الذي يروج مقولة السياسيين والحكومات في الغرب بأن الإسلام يضطهد المرأة، لا دور له في تحسين حياة المرأة المسلمة. بل كان الغرب ولا يزال مدفوعاً بحوافز سياسية واقتصادية،
نظمت مجلة التغيير الجذري التي يصدرها شباب حزب التحرير في ولاية تركيا اعتصاما أمام سفارة الولايات المتحدة الأميركية في أنقرة ضد تحرك حلف شمال الأطلسي في ليبيا، وذلك يوم الأحد الموافق 27 آذار/مارس 2011.
وقد حضر حشدٌ هذا الاعتصام، وقد رفعت فيه رايات دولة الخلافة على منهاج النبوة، وألقيت فيه كلمات بينت أن طاغيةُ ليبيا بمجازره الدمويَّة، وتخاذلَ حكام المسلمين -ومنهم حكام تركيا- عن نُصرة ليبيا هم شركاءُ في جريمة التدخُّلِ العسكري من فرنسا وبريطانيا وأمريكا، ودعت الأمة لتبني فكرة الخلافة والالتفاف حول حملة لوائها..
نظم حزب التحرير في استراليا السبت 26-3-2011 غربي سيدني، وقفة تضامنية مع الاهل في سوريا ودعماً لانتفاضتهم، وضد نظام الأسد الظالم وأسياده الغربيين، وضد القمع والوحشية الذي يمارسها النظام هناك.
تخلل الوقفة التضامنية العديد من الكلمات -باللغتين العربية والانجليزية- التي أشادت بانتفاضة الأهل في سوريا ودعت المسلمين إلى المطالبة بالتغيير الحقيقي على أساس الإسلام. ورفض المتحدثون التدخل الغربي في بلاد المسلمين وأكدوا أن الدول الغربية هي من دعمت الحكام المستبدين طوال عقود، وأن على المسلمين أن يرفضوا الإرث الاستعماري في البلاد الاسلامية الذي لا زال المسلمون يعانون منه.
في ليلة 17 آذار/مارس 2011 اتخذ مجلس الأمن قراراً بفرض حظر جوي على ليبيا وإعطاء إذن للتدخل العسكري بذريعة "حماية المدنيين" وذلك بعد أن قامت كل من إنجلترا وفرنسا والولايات المتحدة الأميركية خاصة بإيجاد رأي عام عالمي مستغلين المجازر الدموية التي ارتكبها طاغية ليبيا القذافي تجاه الشعب المسلم في ليبيا بعد أن امتدت رياح التغيير من تونس إلى ليبيا. وفي 19 آذار/مارس 2011 بعد اتخاذ هذا القرار بدأت دول الغرب الكافرة المستعمرة حملة صليبية جديدة تستهدف الأجواء الليبية، وقد انضم تحت لواء أميركا في هذه الحملة كلٌّ من كندا وفرنسا وإنجلترا وإيطاليا ومن ثم تبعهم بلجيكا والنرويج وأسبانيا.