نقلت الأنباء أمس اتصالات وتصريحات من الساسة الغربيين في أمريكا وأوروبا تلمّح وتصرح باحتمال التدخل المباشر أو غير المباشر في ليبيا، كما لوحظ أن ماكينة الترويج والتسويق الإعلامية الغربية (البروباغندا) بدأت تمهد الأرضية للتدخل الغربي في ليبيا تحت ذرائع شتى؛ منها حماية أوروبا من خطر أفواج اللاجئين من ليبيا أو الحاجة الى ضمان إمدادات النفط أو بحجة إنقاذ الرعايا الغربيين، أو أخيراً بحجة حماية المدنيين في ليبيا..
نقلت صحيفة "بي دي نيوز 24" خبر اعتقال ثلاثة شباب من قبل "شرطة رامنا" يشتبه بأنهم أعضاء في حزب التحرير الذي وصفته بالمحظور. ونقلت الصحيفة عن ضابط الشرطة المسئول "شبلي نومان" أنّ الشباب اعتقلوا في ساعة مبكرة من يوم الثلاثاء الموافق 22/2.
لندن، المملكة المتحدة، 22 شباط/فبراير 2011 - في الوقت الذي يجري فيه استخدام الأسلحة البريطانية لقتل الناس في ليبيا، وصل رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون إلى مصر للقاء حكامها العسكريين وللقيام بجولة في المنطقة من أجل تشجيع مبيعات الأسلحة. وكان برفقته ممثلون لثمانٍ من شركات الدفاع. ويشمل هؤلاء ممثلين من بي ايه إي سيستمز، ورولز رويس وكيو آي نيت آي كي (QinetiQ)، التي يحتل رئيسها السابق غير التنفيذي، بولين نيفيل جونز، حاليا منصباً وزارياً في حكومة كاميرون.
هكذا وبكل صلف وعنجهية وإجرام يقول ابن القذافي سيف الشيطان بأنهم سيستمرون بذبح أهل ليبيا حتى آخر رجل!! إن القذافي وابنه يستقدمون القتلة المأجورين المرتزقة للقيام بمهمة ذبح وسفك تلك الدماء الطاهرة الزكية!! وإننا لا نستغرب ذلك على عدو الله القذافي الذي أنكر سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وحاول تحريف القرآن، فتاريخه حافل بالمجازرالشنيعة والمذابح الرهيبة بالمئات، بل الألآف من أبناء ليبيا وغيرهم! إن القذافي لم يرقب في الحركات الإسلامية، ومنها حزب التحرير، بل وكل أهل ليبيا، إلاً ولا ذمة! وإننا لم ولن ننسى إعدامه لثلاثة عشر شاباً من شباب حزب التحرير،...
نظم حزب التحرير أمس الاثنين في استراليا غرب سيدني مظاهرة دعما لثورة ليبيا ولما يحدث في أجزاء أخرى من العالم الإسلامي مثل البحرين والجزائر واليمن والأردن وسوريا، إلا أنّ وسائل الإعلام الغربية التي تسير على خطى الإعلام العربي الذي يفرض طوقا إعلاميا على حزب التحرير، عندما نشرت الخبر لم تذكر أنّ الحزب هو من نظم المظاهرة واكتفت بنقل تصريحات مشاركين في المظاهرة ونقل ما صرح به عثمان بدر ممثل الحزب في استراليا، مما يشير إلى أنّ عثمان كان أحد المشاركين. ومن بين المواقع التي نقلت الخبر كان موقع "ذي ايج" حيث ذكر أنّ:..