مع أن اليمن تشهد انفجارات متكررة منذ نهاية العام 2009م وحتى الآن في مناطق متفرقة من اليمن، تقوم بتنفيذها الطائرات الأمريكية بدون طيار، إلا أن تفجير يوم الاثنين الماضي بميدان السبعين شد انتباه الناس أكثر، واحتل مساحة أكبر من الاهتمام محلياً ودولياً. وحين سئل صالح في أيامه لماذا يقوم الأمريكان بعمليات القتل أجاب بأنه هو من سمح لهم بالقتل! وفي عهد خلفه هادي امتدحه الأمريكيون بالقول "هادي أثبت أنه أكثر استعداداً من سلفه للموافقة على الهجمات الأمريكية" وأثنوا "دعم هادي للحملة ضد الجماعة الإرهابية كان أكثر قوة من سلفه"، في حين يلتزم رئيس حكومة الوفاق باسندوه الصمت على ضربات الطائرات الأمريكية ويقول بأن ليس لديه علم مسبق بها!
قتل اليوم الشيخ أحمد عبد الواحد ورفيق له على حاجز عسكري على مدخل مدينة حلبا، وهذه ليست المرة الأولى التي تُستخدم فيها الأجهزة الأمنية والعسكرية لحماية نظام الأسد المجرم وبأوامر أميركية كما صرح بذلك أحد المغامرين الفاشلين من رؤوس هذه الأجهزة!
أورد موقع "أوامي ويب" خبر حظر الموقع الالكتروني لحزب التحرير في باكستان، الذي كان مدرجاً على اللائحة السوداء، وأشار الموقع إلى أنّه كان قد تم حظر الحزب في باكستان قبل عدة سنوات، كما أشار إلى اختطاف الناطق باسم حزب التحرير الأسبوع الماضي.
نرسل لك هذه الرسالة وأنت على وشك الشروع في القيام بمبادرات جديدة لتعريض البلاد لمزيد من الأخطار على حدود باكستان الشرقية الغربية، وعلى ما بينهما، ونحن نكتب لك في الوقت الذي حزمت فيه الأمة أمرها لإسقاط الحكام الطغاة، وقد بدأت بابن علي والدور الآن على بشار الأسد، واحداً تلو الآخر وهي في طريقها لإقامة الخلافة، نتوجه إليك بصفتك رئيس خدم أمريكا الكافرة، والمحافظ على النظام الاستعماري في باكستان، هذا النظام الذي لم يأت إلى الحكم من خلال بيعة شرعية، أعطته إياها الأمة عن طيب خاطر، بل بدعم خارجي من الأمريكيين وبموجب تعليمات أمريكا وأوامرها، وقدّموا لك الأجر على مدار مدة خدمتك المهنية في الغدر مقابل حمايتك لهذا النظام.
إنْ تعجب فعجبٌ قولهم "إننا مرشحو الرئاسة الإسلاميون"، والأعجب من ذلك أن تسمع لقولهم "نحن مَن سيطبق الشريعة الإسلامية"، لأنك لو طالعت برامجهم فلن تجد فيها اختلافاً كبيراً عن برامج غيرهم من المرشحين، فأي منهم لا يستطيع أن يعلن أنه ضد المادة الثانية من الدستور التي تنص على أن مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع. فهل تطبيق الإسلام في واقع الأمة يعني أن تكون "مبادئ" الشريعة هي المصدر "الرئيسي" للتشريع؟
تمت أمس الثلاثاء في 15/05/2012م إعادة انتخاب برهان غليون رئيساً للمجلس الوطني السوري لفترة ثلاثة أشهر. وكان انتخابه هذا للمرة الثالثة على التوالي: في شهر 10/2011م، وفي شباط 2012م، والثالثة في أيار 2012م وسط خلافات بين أعضاء المجلس، فقد قيل إنه "اختير لعدم التوافق على شخصية معارضة غيره"؛ ومن العجيب أن عملية إعادة انتخابه قد تمت وسط أجواء من الاعتراف بالفشل، حيث صرّح غليون نفسه بعد يوم من انتخابه: "إن أداءنا كان ضعيفاً" و"وإنني مصمم على التخلص من الفشل".