نشر موقع "دوكس تولك" مقالاً تحت عنوان "مؤتمر للخلافة قادم إلى منطقة شيكاغو"، وإليكم ترجمة ما جاء في المقال:
انتصارا لأهل الحولة وحماة وسائر أهل سوريا الذين يستضعفهم النظام الأسدي ويسفك دماءهم ليل نهار، وتأكيداً على الانضواء في ثورة الشام المباركة، نظم حزب التحرير عقب صلاة الجمعة من هذا اليوم ثلاث مظاهرات في طرابلس وبيروت والبقاع. ففي طرابلس خرجت حشود من المتظاهرين من الجامع المنصوري الكبير يهتفون بسقوط الطاغية المجرم بشار الأسد، ويبشرون بقيام الدولة الإسلامية في الشام عقر دار الإسلام، وجابوا شوارع وسط المدينة وصولا إلى ساحة التل، حيث خطب فيهم الشيخ محمد إبراهيم.
نشر موقعكم الإلكتروني"الوادي" يوم 28/5 تقريرا بعنوان"حزب التحرير يطالب بالتصدي لجمهورية "شفيق" الكافرة والعودة للخلافة" كتبه الأستاذ زهران جلال عن البيان الذي وزعه الحزب في الأيام الماضية، والتقرير في مجمله جيد، لكن الكاتب جانَبَه الصواب في نهاية التقرير عندما قال "يذكر أن حزب التحرير هو حزب سياسي مصري تأسّس عقب ثورة 25 يناير منبثق عن تيار الصوفية في مصر". وهذا الوصف للحزب غير صحيح، فحزب التحرير ليس حزبا صوفيا، بل هو حزب سياسي مبدؤه الإسلام،
قام اليوم الثلاثاء 29/5 وفد من حزب التحرير ولاية مصر برئاسة المهندس علاء الدين الزناتي وعضوية كلٍّ من المحامي الأستاذ محمد عبد القوي وكيل المؤسسين، والأستاذ شريف زايد رئيس المكتب الإعلامي، بزيارة الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح في مقرها بمدينة نصر، وقام باستقبال وفد الحزب كلٌّ من الدكتور محمد يسري إبراهيم الأمين العام للهيئة والمهندس طارق راضي مدير مكتب الهيئة، وقد تباحث الطرفان في الواقع السياسي في مصر والصراع الحاصل على رئاسة الجمهورية،
السلام عليكم،
تعلمون جميعا زوجي جيدا الذي كان على اتصال مع معظم وسائل الإعلام، وتعرفون أيضا أنّه في يوم الجمعة 11 مايو/أيار 2012، اختطف على أيدي لصوص الحكومة بينما كان عائدا بأولادنا إلى البيت من المدرسة، وكان ذلك أمام أبنائي الثلاثة الأبرياء وبعض الجيران، وقد قاموا بجرّه من السيارة ووضعوه في سيارة تابعة للاستخبارات الباكستانية من طراز سوزوكي بيضاء ومن ثم ولوا هاربين.
في تصريح لافت، قال رئيس أركان الجيش الأمريكي الجنرال مارتن ديمبسي يوم الاثنين في 28/5/2012م: "إن وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاجون، مستعدة لخيار التدخل العسكري لإنهاء العنف الدائر في سوريا". يأتي هذا التصريح المفاجئ، بعد سلسلة تصريحات من وزير الدفاع الأمريكي بانيتا، ومن وزيرة الخارجية كلينتون، ومن رأس النظام الأمريكي نفسه أوباما بأنه لا تدخل عسكرياً في سوريا لأن ذلك من شأنه تعقيد الأمور. وكان آخر هذه التصريحات في اجتماع "الثماني" ثم اجتماع دول الناتو.