عقد حزب التحريرـ ولاية اليمن مؤتمراً صحفياً صباح يوم الخميس 24/5/2012م بعنوان "موقف حزب التحرير من أعمال أمريكا في اليمن" حضره عدد من الصحفيين والإعلاميين من القنوات الفضائية. وقد بدأ المؤتمر بعد الساعة العاشرة بدقائق عدة بكلمة المؤتمر، ألقاها رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن المهندس شفيق خميس، وتعرض فيها إلى الحدث الأبرز وهو تفجير ميدان السبعين الذي حدث يوم الاثنين 21/5/2012م والذي أدى إلى مقتل حوالي مئة عسكري وجرح قرابة ثلاثمائة آخرين.
قامت قوات بشار أسد السفاح يوم الجمعة في 25\05\2012م بارتكاب مجزرة وحشية جديدة أفرغت فيها حقدها الأسود اللئيم على الشعب السوري المؤمن الأعزل في حمص، في منطقة الحولة، مستخدمة كافة أنواع الأسلحة، الثقيلة منها والخفيفة، التي انطلقت من الكلية الحربية في حمص، فذهب ضحيتها قرابة المئة شهيد ومئات الجرحى، جُلُّهم من النساء والأطفال الذين غصت بهم المشافي الميدانية في البيوت بعد أن لاحقتهم سكاكين الشبيحة المسعورة وكلاب النظام
قدّم حزب التحرير تونس عبر البريد بإشرافِ عدلٍ منفَّذ يوم الاثنين 14/05/2012 ملفّا إداريّا إلى الجهات المختصّة من باب التّصريح والإعلام والخبر بوجوده الثابت واقعيّا وعمليّا وقانونيّا (بحكم العفو التشريعيّ العامّ الذي شمل أعضاءه) وما يتبع ذلك من إعلان عن مقرّه وأجهزته ومن يمثله، أي أنّه لا يستعطف أحدا ولا يتنازل البتّة ولا يقبل وضعيّة المنّ والأذى، لهذا فهو يؤكّد الآتي:
أسفرت الانتخابات الرئاسية في مصر والتي أجريت يومي 23 و24/5 عن حصر المنافسة بين الدكتور محمد مرسي والفريق أحمد شفيق في جولة الإعادة يومي 16 و17\6، وهو ما شكل صدمة مروعة لشباب الثورة الذين يخشون إعادة إنتاج النظام القديم، بوصول آخر رئيس وزراء للمخلوع حسني مبارك إلى كرسي الرئاسة. مما حدا بكل القوى الإسلامية والثورية للتنادي لاجتماع طارئ لبحث كيف يمكنهم الوصول إلى صيغة توافقية بضمانات مكتوبة من حزب الحرية والعدالة لكل الفرقاء السياسيين، الذين يتخوفون من هيمنة الإخوان المسلمين على كل مفاصل السلطة في مصر. وكأن الجميع كانوا في "غيابت الجب"، أو كانوا في سُبات عميق، وإذا بهم يتنادون الآن: "يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا"، فهل يمكن أن نعود إلى نقطة الصفر ... ؟!
أورد موقع "بي دي نيوز 24" خبر قيام فرقة التدخل السريع باعتقال مسئول وثلاثة أعضاء من حزب التحرير الذي وُصف بالمحظور أمس الجمعة من مدينة "تشاباناوابغاني". وأفاد الموقع نقلا عن مؤتمر صحفي أنّه تم الكشف عن عدد ضخم من الكتب والنشرات كانت موجودة عند الأربعة أعضاء. وأضاف أنّه تم اعتقالهم بناءً على بلاغ بينما كانوا مجتمعين حوالي الساعة الواحدة صباحاً.
منذ أن انطلقت ثورة الشام المباركة في آذار من العام الماضي تعاملت معها القوى الدولية والإقليمية والمحلية في لبنان تعاملاً مختلفاً عن كل ما سبقها من ثورات المنطقة.